نظمت الكشافة الإسلامية الجزائرية، أمس، قافلة تضامنية لفائدة الأطقم الطبية العاملة بمستشفيات ولاية البليدة والموجودة في مواجهة فيروس كوفيد-19، منذ بداية الإعلان عن انتشاره. وانطلقت القافلة، التي نظمت، بالتنسيق مع الإتحاد العام للعمال الجزائريين والجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، من مقر الولاية واتجهت نحو مستشفيات «إبراهيم تيريشين» و»فرانس فانون» وبوفاريك، حيث حيّا شباب الكشافة الأطقم الطبية من أطباء وشبه طبيين وعمال، كما وزعوا عليهم الورود وبعض المستلزمات الوقائية كالكمامات والأقنعة الواقية والهلام الهيدروكحولي وملابس الوقاية. كما تضمنت القافلة تكريم الأسلاك الأمنية والحماية المدنية ورجال النظافة وعدد من الفاعلين في مواجهة انتشار الوباء. وفي هذا الصدد، أشادت مديرة مستشفى «إبراهيم تيريشين» حسيبة جعبوبت، بهذه المبادرة، معتبرة إياها «دعما وتشجيعا يحفز عمال قطاع الصحة على الاستمرار في مواجهة الوباء الذي نتمنى أن تكون نهايته قريبة». وأضافت، أن «هذه المواقف النبيلة والالتفاتة الطيبة ليست غريبة عن الجزائريين الذين يتلاحمون أثناء المحن لدعم بعضهم البعض». من جهته، أوضح عبد الكريم برقاع، المحافظ الولائي للكشافة الإسلامية، قائلا إننا «أردنا من خلال هذه الوقفة أن نجدد دعمنا للجيش الأبيض الذي يقف في الصفوف الأمامية ويحارب فيروس كورونا دون هوادة».