نبقاو في دارنا نحميو ولادنا ونحافظوا على بلادنا تغزو مواقع الفايسبوك شباب يطلقون مبادرة للتقليل من تنقلات المسنين والمرضى جمعية زهرة المستقبل توزع الكمامات على العائلات شرطة المدية تحسس ضد انتشار عدوى فيروس كورونا تشهد ولاية البليدة خلال هذه الأيام تجند واسع لمختلف الجمعيات على اختلاف اختصاصاتها للمشاركة في نشاطات تحسيسية تطوعية لحث المواطنين على ضرورة التقيد بالتعليمات الصحية لتفادي انتشار فيروس كورونا. جمعيات رياضية بيئية إستشرافية تضامنية وأخرى تهتم بالفئات الهشة من أيتام وأرامل، قررت تعليق نشاطاتها في هذه الفترة الصعبة لمواجهة هذه الأزمة الصحية التي تمر بها الجزائر بصفة عامة وولاية البليدة على وجه الخصوص، والانخراط في نشاطات تحسيسية تستهدف توعية المواطنين وحثهم على ضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة وتجنيبهم الإصابة بعدوى محتملة. ورغم قلة الإمكانيات المادية لهذه الجمعيات إلا أنها فضلت تجنيد أعضائها ومتطوعيها في الشوارع والأسواق ووسائل النقل والمساحات التجارية للتحدث مع المواطنين وإقناعهم بأهمية التقيد بتعليمات الأطباء فيما يتعلق بالنظافة وعدم الملامسة الجسدية أو من خلال توزيع مطويات تدعو لذلك، ومنهم الجمعيات من قام بشراء كمامات وقفازات ومطهرات لتوزيعها على المارة أو على العائلات ذات الدخل الضعيف، كما أوضحوا. عاونونا نحاربوا الكورونا و نبقاو في دارنا نحميو ولادنا ونحافظوا على بلادنا تغزو مختلف المواقع وفي هذا الصدد، فضلت رئيسة الجمعية الثقافية الحرفية السنابل الذهبية مجاوري عائشة، رفقة أعضاء الجمعية القيام بهذه الحملات في الحافلات لدعوة المواطنين لضرورة تجنب الركوب في حافلات مكتظة والمحافظة على مسافة كبيرة فيما بينهم وغسل وتعقيم اليدين ولبس الكمامات وتجنب ملامسة الأسطح لتفادي انتقال عدوى الفيروس. ونظرا لندرة وجود الكمامات في الصيدليات قمنا -تقول مجاوري- بصناعتها في المنزل انطلاقا من أدوات بسيطة وعقمناها بمحاليل كحولية مطهرة ووزعناها على الركاب كما قمنا بتلقينهم كيفية صناعتها في المنزل وهي المبادرة التي لقيت استحسانا كبيرا من طرفهم، كما أضافت. من جهته أكد رئيس جمعية كافل اليتيم، علي شعواطي، تعليق جميع نشاطات الجمعية الخاصة بخدمة الأيتام والأرامل ما عدا الحالات المستعجلة منها، مشيرا إلى أنه تم توجيه كل طاقات وجهود ومتطوعي الجمعية للعمل التحسيسي والتوعوية لفائدة كافة شرائح المجتمع . وكشف شعواطي أن جمعيته شرعت في هذه الحملات التي تحمل شعار عاونونا نحاربوا الكورونا و نبقاو في دارنا نحميو ولادنا ونحافظوا على بلادنا على شبكات التواصل لتتوسع اليوم وغدا عبر كل الفضاءات العمومية والأحياء على مستوى كافة بلديات الولاية، مشددا أننا نؤمن أن المعركة معركة وعي وعلى كل فرد أن يتحمل مسؤوليته لمجابهة هذه الأزمة . كما دعا ذات المتحدث إلى ضرورة تكاتف جهود الجميع من جمعيات ومجتمع مدني وهيئات حكومية وقطاع خاص لتخطي هذه المحنة الصعبة . إصرار كبير لتكثيف العمل التطوعي للقضاء على الوباء من جهتها لم تتخلف الجمعية الرياضية والبيئية الجوالة ومكتشفي طبيعة الأطلس البليدي عن هذه الهبة التضامنية حيث قامت بتخصيص صفحتها على الفايسبوك لتقديم النصائح والإرشادات لدعوة المواطنين للتقيد بشروط النظافة والبقاء في منازلهم تجنبا لنقل العدوى. وأوضح رئيس الجمعية ،محمد ميسوم، أن البقاء في المنازل للحد من نشر المرض أصبح أكثر من ضرورة ، مشيرا إلى أن حملته التحسيسية تهدف للمساهمة في الحفاظ على سلامة المواطن خاصة في ولاية البليدة التي سجلت اكبر عدد من المصابين على المستوى الوطني. وتقوم الجمعية أيضا -يضيف ميسوم- بدعوة المواطنين لعدم التهافت على السلع خصوصا المواد الغذائية والأدوية والكمامات والمطهرات والتفكير في الآخر ونشر ثقافة المحافظة على سلامة الغير تعني المحافظة على أنفسنا . كما ستدعو الجمعية رجال الأعمال وأصحاب المصانع لمساعدتها من خلال تدعيمها بالمطهرات والكمامات لتوزيعها على المواطنين المتواجدين بمحيط المستشفيات المتواجدة بالولاية بوفاريك، فرانس فانون، إبراهيم تيريشين وحسيبة بن بوعلي وتعقيم أيدي الوافدين إليها لدعم وتسهيل عمل أطقم المستشفيات. جمعية صناعة الغد لولاية البليدة كانت هي الأخرى إحدى الجمعيات السباقة لهذا العمل التوعوي الذي شرعت فيه منذ حوالي عشرة أيام -حسبما جاء على لسان رئيستها، وحيدة بن يوسف- التي قالت أن الانطلاقة كانت من الأماكن التي تسجل توافدا كبيرا للمواطنين كملعب مصطفى تشاكر ومحيطه وساحة الحرية وسوق بلاصة العرب لتحسيسهم بضرورة الالتزام بالنصائح والإرشادات الطبية. وذكرت بن يوسف أنها قامت بطباعة مطويات بأموالها الخاصة تحتوي على إرشادات صحية لتوزيعها على المواطنين مما لقي تجاوبا كبيرا منهم وساهم في طمأنتهم والحد من القلق البادي عليهم مؤكدة مواصلة حملتها مع كافة أعضاء الجمعية لتوعية السكان وإعطاء المثل في التضامن ككل مرة تمر بها الجزائر بأزمة. جمعية زهرة المستقبل توزع الكمامات والمطهرات على العائلات نفس الحس التضامني عبر عنه رئيس جمعية زهرة المستقبل ، حكيم محارزي، الذي شرع منذ أربعة أيام مع متطوعي الجمعية في الساحات والمساجد حيث قمنا بحملات نظافة وتعقيم بالإمكانيات الخاصة ، كما قال. كما اقتنت الجمعية بأموال تبرع بها أعضاؤها وسائل النظافة ومطهرات كحولية وماء جافيل وكمامات وقامت بتوزيعها على العائلات المحدودة الدخل التي لا تستطيع شرائها خصوصا التي لديها أفراد من ذوي الأمراض المزمنة، وذلك في لفتة تضامنية ليست غريبة على الشعب الجزائر في مثل هذه الأوقات الصعبة، يضيف محارزي الذي أكد مواصلة هذه النشاطات حتى الإعلان على القضاء على هذا الوباء جمعيات تحسس المواطنين حول التدابير الوقائية بغرداية وبغرداية، أطلق عديد رؤساء جمعيات خيرية ودينية حملات مواطنة وتحسيس في أوساط المواطنين حول التدابير الوقائية التي يتوجب اتخاذها ضد خطر تفشي فيروس كورونا كوفيد- 19 أثناء تنظيم حفلات الزواج الجماعي. وكما جرت العادة تنظم هذه الأفراح الجماعية خلال العطلة الربيعية بحضور ضيوف من شتى الولايات وكذا السياح ي حيث تعرف مشاركة مئات المدعوين في مختلف القصور العريقة بالولاية وهو ما دفع عديد الجمعيات إلى التساؤل في هذا الظرف الصحي الإستثنائي بخصوص الحفاظ على مواعيد هذه المناسبة أو تأجيلها. وأمام تفشي فيروس كورونا قرر أعضاء عديد الجمعيات الدينية بكل من مدن العطف وغرداية وبريان ومتليلي والمنيعة إلغاء هذه الأعراس الجماعية ي فيما فضل آخرون حصر الحضور في الأقارب وأفراد الأسرة فقط. وقد أخذت ظاهرة حفلات الزفاف الجماعي التي يتم الإعداد لها عادة قبل عدة أشهر خلال السنوات الأخيرة أبعادا اجتماعية وثقافية وروحية بالمنطقة. وتستقطب هذه الأعراس الجماعية التي تنظم بمبادرة من النسيج الجمعوي جمعيات الأحياء وأخرى دينية التي تبذل جهودا كبيرة لإنجاح هذه المناسبة الإجتماعية عديد أقارب المتوجين والسلطات المحلية والزائرين وحتى السياح ولهذا الغرض أطلقت حملة تحسيسية ووقائية من فيروس كورونا داخل المؤسسات الصحية المختلفة بالإضافة إلى إعادة تفعيل جهاز اليقظة والإنذار الصحي وإنشاء خلية أزمة على مستوى الولاية يترأسها والى غرداية. وأكد والي غرداية، بوعلام عمراني، أنه تم وضع كافة آليات التكفل وتشخيص حالات المرضى المشتبه فيه على مستوى مطاري الولاية غرداية والمنيعة سيما وسائل النقل الآمن للحالات المشتبه فيها وفقا للمعايير الدولية للمراقبة والمتابعة. وأوضح أيضا في ذات الشأن أنه تم إنشاء وحدات عزل ومعالجة الحالات المشبوهة في المستشفيات الأربعة بالولاية مضيفا أن المسافرين والأشخاص العابرين وموظفي خدمات الملاحة الجوية القادمين من الخارج وتقنيي الطائرات يخضعون لمراقبة طبية صارمة . وتعمل السلطات العمومية من أجل توفير كافة الوسائل الضرورية لفائدة المؤسسات الصحية من خلال تزويدها بكافة وسائل الكشف الفوري والوقاية ضد الفيروس كمامات طبية واقية وقفازات وغيرها . كما تنظم حملات تحسيسية لفائدة السكان حول التدابير الوقائية التي يتعين اتخاذها سيما النظافة كغسل الأيدي واستخدام أقنعة واقية. شباب يطلقون مبادرة للتقليل من تنقلات المسنين والمرضى كما أطلقت مجموعة من الشباب مبادرة وقائية تهدف إلى التقليل من تنقلات المسنين وذوي الأمراض المزمنة خارج منازلهم في هذه الفترة تفاديا للتجمعات التي قد تشكل خطرا على صحتهم في ظل تفشي فيروس كورونا كوفيد-19 ، حسبما استفيد من المنظمين. وتتمثل تلك المبادرة التي تحمل شعار إبق في بيتك... أنا أصرف لك في وضع أرقام هواتف أعضاء المجموعة تحت تصرف هذه الفئة، حيث يتم الإتصال بهم في حالة الحاجة إلى اقتناء أي مستلزمات ضرورية. ويستجيب هؤلاء الشباب للطلب بنقل أحدهم الحاجيات المطلوبة إلى البيتي وهو ملتزم بكافة إجراءات الوقاية اللازمة قفازات يدوية وكمامة حسبما أفاد أحد أعضاء المجموعة خليل خنشة. وأضاف خنشة بلدي في حاجة إليّ في هذا الظرف الراهن، لذلك فإنني مستعد للتطوع خدمة للجزائر والجزائريين . وأشار القائمون على هذه المبادرة أنها مجانية مؤكدين بالمناسبة أن الوضع الذي يمر به العالم حاليا يتطلب تضافر جميع الجهود من أجل الوقاية من هذا الفيروس الخطير. وفي ذات السياق أوضح الطبيب طيباوي سليمان أن المسنين وذوي الأمراض المزمنة يفتقدون المناعة اللازمة والكافية لمجابهة العدوى وبالتالي فإن هذه المبادرة ستساعدهم كثيرا في تجنب التنقلات وقاية لصحتهم. وبالمناسبة وجه ذات المتحدث نداء إلى الشباب عبر الوطن للتعاون من أجل أن تبلغ هذه المبادرة أوسع نطاق لتعطي صورة إنسانية رائعة عن مدى التكافل والتضامن الإجتماعي بين أبناء الوطن الواحد. ومن جهتهم استحسن سكان مدينة الأغواط هذه المبادرة الوقائيةي وكان من بينهم مصطفى بن التواتي 85 سنة- أستاذ متقاعد الذي أكد أنه يشجعها، وقد استفاد منها شخصيا داعيا في هذا الصدد المواطنين إلى تقديم الدعم لهؤلاء الشباب لإقتناء القفازات والكمامات حفاظا على صحتهم. شرطة المدية تحسس ضد انتشار عدوى فيروس كورونا وفي ذات السياق، نظمت مصالح امن ولاية المدية حملة تحسيسية توعوية لفائدة المواطنين حول الوقاية من انتشار عدوى فيروس كورونا وذلك في الإطار الحملة التحسيسية الوطنية المنظمة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني، حسبما أورده بيان العامة للمديرية. كما تندرج هذه الحملة التي نظمت بالتنسيق مع مختلف القطاعات العمومية الفاعلة من مديرية الصحة والتجارة ومديرية النقل إلى جانب عدد من ممثلي المجتمع المدني ضمن الإجراءات والتدابير الوقائية الاحترازية التي اتخذتها الدولة الجزائرية للحد من سرعة انتشار عدوى فيروس كورونا. وتمثلت الحملة التحسيسية في تنظيم خرجة ميدانية من طرف إطارات الشرطة مرفوقين بمدراء القطاعات السالفة الذكر، شملت المستشفى المحلي محمد بوضياف بالمدية، وذلك بتقديم إرشادات ونصائح من طرف أطباء المستشفى وأطباء تابعين للمديرية العامة للأمن الوطني، لفائدة المواطنين الوافدين إلى المستشفى لزيارة أقاربهم الماكثين بها مع توزيع مطويات توعوية من طرف عناصر الشرطة. كما تم أيضا التنقل الى محطة نقل المسافرين بالمدية والأماكن العمومية ، وبعض المحلات التجارية التي تعرف توافد كبير للمواطنين مثل المطاعم والمقاهي، تم من خلالها تقديم النصائح والإرشادات اللازمة لأصحابها الى جانب سائقي وسائل النقل والمواطنين المسافرين المستغلين لها للوقاية من انتشار عدوى الفيروس. وفي نفس الإطار، عملت مصالح امن ولاية المدية، على تحسيس مستعملي الطريق وأصحاب المركبات عبر طرقات امن ولاية المدية، بتوزيع مطويات وملصقات توعوية عليهم على مستوى الحواجز الأمنية ونقاط المراقبة لتحسيسهم أكثر للوقاية من فيروس كورونا.