تسجل ولاية البليدة التي تخضع للحجر الصحي منذ قرابة الشهر للحد من تفشي فيروس كوفيد-19، استقرارا في عدد الحالات المشتبه في إصابتها بهذا الفيروس المميت وذلك منذ نحو أسبوع، حسبما أكده اليوم الإثنين مدير الصحة، أحمد جمعي. وأوضح جمعي لدى تنشيطه لندوة صحفية أن "ولاية البليدة التي تعد الوحيدة التي تخضع للحجر الصحي الشامل منذ 24 مارس المنصرم، تسجل منذ أسبوع استقرارا في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا و كذا الحالات المشتبه في إصابتها" مرجعا السبب بالدرجة الأولى إلى تجاوب أغلبية سكان الولاية خاصة القاطنين بالمدن مع قرار الحجر الصحي. وأضاف ذات المسؤول أن الولاية تسجل "استقرارا وليس انخفاضا" في عدد الحالات التي يشتبه أو تم التأكد من إصابتها بالنظر للعدد المتقارب من المواطنين الوافدين يوميا منذ أسبوع على المؤسسات الإستشفائية الستة المخصصة لاستقبالهم وهي كل من مستشفى ابراهيم تيريشين، الفابور سابقا، وبوفاريك و العفرون و مفتاح و كذا المؤسسة الإستشفائية المتخصصة في زراعة الأعضاء والأنسجة ومصلحة الأذن والأنف والحنجرة التي حولت إلى مصلحة للإنعاش لاستقبال الحالات الحرجة المصابة بهذا الوباء الواقعتين بمستشفى فرانس فانون. وفي هذا السياق أكد جمعي أن الوضعية الصحية الحالية تدعو إلى التفاؤل بقرب محاصرة هذا الفيروس المميت إلا أن هذا الهدف لن يتأتى إلا بمواصلة التزام المواطنين بقرار الحجر الصحي وكذا بإجراءات الحماية لاسيما ارتداء الكمامات وغسل الأيدي باستمرار.