أشرف أمس موسى بن حمادي وزير البريد و تكنولوجيات الإعلام والاتصال على افتتاح الطبعة ال 21 للصالون الدولي للإعلام الآلي والمكتبية والاتصال ''سيكوم 2012، المنظم بقصر المعارض بالصنوبر البحري على مدار أسبوع كامل و بمشاركة 139 عارض. وأكد بن حمادي، أن الصالون يسمح بالاطلاع على تكنولوجيات الإعلام الآلي بصفة عامة ووتطور الإدماج على المستوى الوطني، سيما في البرمجيات والابتكار، باعتباره فضاء مفتوحا أمام المهنيين، وهو فرصة للتعرف على مستوى تطور أنظمة التسيير والمعلومات والاتصالات داخل المؤسسات والوزارات. وأشار الوزير إلى أن الجزائر تسعى إلى الخروج من كونها بلد مستهلك للتكنولوجيات الإعلام والاتصال إلى منتج يطور الأنظمة وتكون لها صناعة في هذا المجال عبر الاعتماد على قدراتها البشرية المتخرجة من الجامعات ولما لا، بلوغ مستوى الاكتفاء الذاتي في مجال أنظمة المعلومات عبر تدعيم الطاقات البشرية والوصول إلى درجة التصدير بعض المنتوجات. و قال المسؤول الأول عن القطاع، ''إن هناك جهود مبذولة من الشركات المزدوجة عامة وخاصة المشاركة في هذه التظاهرة المهمة لإيجاد وتطوير حلول جزائرية على مستوى الأجهزة والبرمجيات وتحديدا بالأنظمة، مؤكدا أن نسبة الإدماج في تحسن وارتفاع سنة بعد سنة ونحن نشجع ذلك ''. وبخصوص طرح الجيل الثالث في الأسواق الجزائرية، أوضح الوزير أن الموضوع مرتبط بملف جيزي ولن يتم إطلاقها إلا بعد إقفاله، وبعد الانتهاء منه سيتم العودة إلى عملية إدخال هذه التكنولوجيا إلى البلاد. وبهدف ضمان السير الحسن لفعاليات الصالون عمد المنظمون إلى تخصيص فضاء مهني وآخر للبيع موجه للزائرين المستهلكين، سيما فئة الشباب والمؤسسات الراغبة في اقتناء أحدث التجهيزات الأكثر فعالية، خاصة وأنهم سيستفيدون من تخفيضات. ويهدف المنظمون إلى تعزيز الحركية التي تميزت بها الطبعة الأخيرة وتشجيع المؤسسات المتوسطة والصغيرة التي تمثل 90 ٪ من المشاركين في هذه الطبعة حسب مولود سليماني للاستثمار في مجال البرمجيات ومن ثم دعم الكفاءات الوطنية، سيما المتخرجة حديثا لدخول الميدان من الباب الواسع والمساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي للجزائر.