أعلنت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكوعن مباشرة تنسيق بين الوزارة ووزارة الشباب والرياضة لاستقطاب المواهب لاستقطاب المواهب في فئة الطفولة عبر التراب الوطني. وأبرزت على هامش الاحتفال باليوم العالمي للطفل والذي حضره وزير الشباب والرياضة أن التنسيق معا يسعى لإبراز المواهب في فئة الطفولة التي تزخر بها الجزائر، من أجل متابعتها ومرافقتها وتطوير قدراتها، لنجعل منها مشروع أبطال في المستقبل. ومن جهته، أبدى وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي استعداد مصالح قطاعه للسير في هذا المشروع، من أجل اكتشاف المواهب الرياضية وتدعيمها ومرافقتها، مذكرا للاتقافية الموقع بين وزارة الشباب والرياضة ووزارة التربية الوطنية في هذا الإطار. وأوضحت وزيرة التضامن الوطني أن الدولة الجزائرية تحرص تمام الحرص من أجل حماية الطفولة، مشيرة إلى أن الوزارة اتخذت جملة من التراتيب من أجل حماية الطفولة في هذا الظرف الصحي الذي تمر به الجزائر، بداية من قرار تسريح الأمهات العاملات، حفاظا على حياتهن وحياة أطفالهن، إضافة إلى الزيارات المستمرة والمتكررة لمتابعة مدى إجراءات الوقاية المتخذة بمراكز الطفولة المسعفة. مرافقة الموهوبين داخل مراكز الطفولة المسعفة وتعهّد وزير الشباب والرياضة، سيد علي خالدي بمرافقة الأطفال الموهوبين الذين يزخرون بالمهارات الرياضية داخل مراكز الطفولة المسعفة وتطوير الأنشطة الرياضية داخل الهياكل التي تحتضن هذه الفئة من المجتمع. وصرح الوزير، بمناسبة زيارة لمركز الطفولة المسعفة بالأبيار (الجزائر العاصمة) قائلا: «مسرور بتواجدي مع هؤلاء البراعم وشباب الغد. سنعمل رفقة الوزيرة، على مد جسور التعاون والشراكة مع دور الشباب ومراكز الطفولة - موازاة مع ترقية الرياضة المدرسية - من أجل مرافقة هذه الفئة من المجتمع وتطوير الأنشطة الرياضية داخل الهياكل التي تحتضن الطفولة المسعفة». وأضاف: «سنعمل مع قطاع التضامن الوطني في إطار اتفاقية ثنائية بين الوزارتين، على تفعيل قنوات التعاون واستقطاب المواهب الرياضية الواعدة في هذه المراكز التي تزخر بمهارات تحتاج إلى الصقل والاكتشاف». وهنأت الوزيرة بهذه المناسبة، «أطفال العالم عامة والجزائر خاصة بيومهم العالمي»، مصرحة : « أن الدولة تولي اهتماما كبيرا لهذه الفئة من جميع النواحي وبذلت مجهودات كبيرة في سن قوانين، تحمي الأطفال من خلال إصدار تشريعات - 2015 وإنشاء الهيئة الوطنية للطفولة والشبكة الوطنية لحماية هذه الشريحة من المجتمع التابعة لوزارة التضامن. استئناف المنافسات الرياضية مرهون برفع الحجر وأكد خالدي، أن المنافسات الرياضية، المعلقة منذ مارس الفارط، لن تستأنف إلا بعد رفع الحجر الصحي المفروض لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد «لأن صحة المواطن هي الأولى». وصرح قائلا : «لن تستأنف المنافسات الرياضية إلا بعد رفع الحجر الصحي لأن صحة المواطن هي الأولى وهذا بقرار من السلطات العليا في البلاد». وأضاف : «الاتحادات الرياضية مدعوة لاقتراح بروتوكول صحي-وقائي دقيق ومفصل كشرط جوهري وضروري للعودة للمنافسات. القرار الأخير من اختصاص وزارة الشباب والرياضة التي سترافق الهيئات الفدرالية، في حالة العودة إلى أجواء المنافسات بالتنسيق مع الحكومة والهيئات الصحية المخولة».