تعهّد وزير الشباب والرياضة، سيد علي خالدي يوم الاثنين، بمرافقة الاطفال الموهوبين الذين يزخرون بالمهارات الرياضية داخل مراكز الطفولة المسعفة وتطوير الانشطة الرياضية داخل الهياكل التي تحتضن هذه الفئة من المجتمع. وصرح الوزير، بمناسبة زيارته لمركز الطفولة المسعفة بالأبيار (الجزائر العاصمة) رفقة وزيرة التضامن الوطني والاسرة وقضايا المراة ، كوثر كريكو ، قائلا : " مسرور بتواجدي مع هؤلاء البراعم وشباب الغد. سنعمل رفقة الوزيرة، على مد جسور التعاون والشراكة مع دور الشباب ومراكز الطفولة - موازاة مع ترقية الرياضة المدرسية- من اجل مرافقة هذه الفئة من المجتمع وتطوير الانشطة الرياضية داخل الهياكل التي تحتضن الطفولة المسعفة." واضاف : " سنعمل مع قطاع التضامن الوطني في إطار اتفاقية ثنائية بين الوزارتين، على تفعيل قنوات التعاون واستقطاب المواهب الرياضية الواعدة في هذه المراكز التي تزخر بمهارات تحتاج الى الصقل والاكتشاف." من جهتها ، قالت وزيرة التضامن الوطني والاسرة وقضايا المرأة، " انني لاحظت من خلال الزيارات الميدانية للعديد من الولايات، ان الجزائر، تزخر بمواهب في الرياضة داخل مراكز الطفولة المُسعفة ولهذا اتفقنا مع وزير الشباب والرياضة على التنسيق بيننا وتفعيل قنوات التعاون لاستقطاب الاطفال الموهوبين في شتى الرياضات." وهنأت الوزيرة بهذه المناسبة، " أطفال العالم عامة والجزائر خاصة بيومهم العالمي ، " مصرحة : " ان الدولة تولي اهتماما كبيرا لهذه الفئة من جميع النواحي وبذلت مجهودات كبيرة في سن قوانين، تحمي الاطفال من خلال اصدار تشريعات- 2015 وإنشاء الهيئة الوطنية للطفولة والشبكة الوطنية لحماية هذه الشريحة من المجتمع التابعة لوزارة التضامن .