قال خالد عمارة عضو بجميعية نجوم الشباب بالعاصمة بان تجار بلدية ااجزاءر الويطى ويطاولي ملتزمون بتطبيق التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية للحد من تفشي انتشار وباء فيروس كورونا . واكد ل «الشعب» أن تجار بلديتا الجزائر الوسطى واسطاوالي احترموا مند اعادة فتح الانشطة التحارية بالاإجراءات الاحترازية المتعلقة بالوقاية من كورونا، من خلال تنفيذ جميع التعليمات المرافقة كالتقد بعملية التعقيم وتنظيف المحلات ، احترام التباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات مع الزام الزبائن بضرورة ارتداءها. واضاف قائلا أننا «سجلنا انضباطا كبيرا من التجار، بشأن التقيد بالإجراءات الوقائية، لدرجة أن بعض التجار هم من اشتكوا من يفرضون على الزبائن ارتداء الكمامة قبل الدخول الى المحلات» غير انه انتقد تجار الاسواق الشعبية مؤكدا بانهم لم يمتتلوا للتدابير الوقائية الصحية حيث عرفت بعض الأسواق الجوارية على غرار التجار بماحاذاة سوق الساعات الثلاثة وسوق «ديجون» بباب الوادي وكذا ساحة الشهداء بالقصبة وسوق علي ملاح بساحة أول ماي وسوق باش جراح حركية واحتكاك كثيف بين المواطنين بالاضافة الى عدم مراعاة التجار لتدابير الوقاية والسلامة غير مكترثين بمخاطر العدوى. تباين في الواقع اليومي «الشعب « خلال جولة قادتها الى بعض المحلات بلبدية حسبن داي والقبة رصدت صرامة التجار في الالتزام بالإجراءات الاحترازية المتخذة حيث انضبط معظمهم في تطبيق الشروط الصحية مقارنة بتلك المتخذة خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان. وفي هذا الصد.د قال عماد صاحب محل لبيع الحلويات بانه يقوم بتنظيفه وتعقيمه المحل وفق الشروط الصحية لاستقبال الزبائن، وهو نفس الشيء الذي يقوم به عمار صاحب محل لبيع مستلزمات الحلويات بالقبة، الذي قال بانه يحترم معايير النظافة والتعقيم والتباعد الاجتماعي، كما أنه يرتدي القفازات والكمامات التي يستبدلها كل مرة ، ويستقبل زبونين فقط، مع غلق باب المحل مباشرة للوقاية من الفيروس. لكن الوضع اختلف كثير ا في بلدية براقي وباش جراح وبلدية جسر قسنطينة حيث وقفت الشعب على تجاهل كبير للتجار لخطورة العدوى كما سجلت خروقات واسعة وقعوا فيها نتيحة عدم التزامهم وتقيدهم بالاجراءات الصحية وتعليمات الحكومة التي دعت البها عند اقرارها إعادة فتح الانشطة التجارية . ولم تستجب أغلب المحلات بهذه البلديات للشروط المفروضة على النشاط فببلدية براقي مثلا 80 بالمئة من التجار لم يلتزموا بجميع شروط الوقاية ،المحلات تدخلها اعداد ا كبيرة من الزبائن ولم يقم اصحابها بفر ض التباعد ،ببنهم كما لم يفرض عليهم ارتداء الكمامات وتجاهل الكل قرار وضع الصابون المعقم بمدخل المحل وتعقيم الأموال المعدنية. كما سجلت «الشعب» مشاهد مؤسفة بعدد من المحلات التجارية خاصة بمحلات بيع الالبسة بنفس المنطقة حيث وجدنا عددا كبيرا منها يعج بالنساء دون مراعاة أدنى شروط الوقاية لهن ولأبنائهن، أو حتى عند التجار الذين لم يلتزمو بالاجراءات الصحية كارتداء الكمامات وتعقيم الزبائن الذين يقصدون المحلات و سمو للزبائن ارتداء وقياس الملابس دون مراعاة أدنى شروط الوقاية من العدوى.