أكدت اللجنة البلدية لمراقبة الانتخابات المستقلة التابعة لبلدية البرية بوهران، أنها مجمدة إلى حين توفير الإمكانيات التي لا تزال وعودا وهمية تراوح مكانها لتزداد عراقيل العمل حدة بالبلدية المعزولة في ظل بعد المسافة من وإلى مقرات إقامة الأعضاء، ناهيك عن الغياب الشبه الكلي للنقل رغم النداءات المتكررة لتزد إشكالية انقطاع الاتصالات الهاتفية الطين بلة. وعلى ضوء ذلك، رفعت اللجنة تقريرا أسودا إلى الجهات المسؤولة وعلى رأسها مديرية التنظيم والشؤون العامة، يحدث ذلك في الوقت الذي تنحت فيه البلدية عن المسؤولية مؤكدة حسب عدد من أعضاء اللجنة أنها غير مسؤولة، وهو ما أثار تذمرهم، وهي واحدة من الأسباب التي أخرجت أعضاء اللجنة البلدية المستقلة لمراقبة الانتخابات بالبرية التابعة لدائرة وادي تليلات عن صمتهم إذ ورغم دخول الحملة الانتخابية بوهران يومها العاشر لا تزال شروط العمل الضرورية في خبر كان، سواء تعلق الأمر بالنقل أو المحافظ أو وسائل الاتصال، خلافا للبلديات الأخرى التي أنهت جميع الترتيبات، حيث هدد هؤلاء بتصعيد لهجتهم متمسكين بقرار تجميد المهام المصادق عليه من قبل الأغلبية الساحقة. وأكد أعضاء اللجنة الغاضبين أنهم لن يبقوا مكتوفي الأيدي وإن تطلب الأمر رفع القضية إلى أعلى مستوى بالولاية. وتأتي هذه الوضعية الحرجة التي تمر بها اللجنة البلدية في وقت تبقى النقائص والتجاوزات ترهن شفافية ونزاهة الإقتراع القادم، إذ كشف عضو في اللجنة أن اللوحات الإشهارية للأحزاب وضعت بطريقة فوضوية معزولة، وهو الأمر الذي تعجب له أعضاء اللجنة واعتبروه متعمدا من الإدارة. وتجدر الإشارة، إلى أن عدد المسجلين على مستوى بلدية البرية بلغ إلى غاية 29 فبراير 2012 زهاء 3692 مسجل من بينهم 2015 رجل، فيما بلغ عدد المشطوبين 12 مواطنة ومواطن. هذا، وغيّر 3 إقامتهم. وتحصي البلدية 3 مراكز بكل من مدرسة قادة عاشور خاصة بالنساء المقدر عددهم ب1727 ناخبة، أما المركز 2 فيقع بمدرسة إسماعيل زوبير خاصة بالرجال البالغ عددهم 1809 مسجل، فيما استفادت قرية الخدايمية من مركز واحد مختلط تابع له 356 مسجل.