دعا رئيس التجمع الوطني الديمقراطي السيد أحمد أويحيى في تجمع كبير احضتنته قاعة المحاضرات لولاية بومرداس المواطنين إلى الخروج بقوة لاداء واجبهم الانتخابي يوم الاقتراع وعدم المكوث بالبيوت من اجل تفويت الفرصة على اعداء الجزائر الذين لا يرغبون في استقرار البلاد منتقدا وبشدة دعاة التغيير قائلا: نحن لا ندعو إلى التغيير إنما ننشد الاستمرارية والاستقرار المؤسساتي للبلاد مع السعي إلى تحسين المردودية في كافة المجالات على حد قول السيد اويحيى. وبعد ان قدم اهم الخطوط العريضه لحزب «الأرندي» والبرنامج الانتخابي الطموح لاخراج البلاد من ازمتها ودفع وتيرة التنمية الشاملة إلى الامام، قال السيد أحمد أويحيى أن حزب «الأرندي» يحترم كافة المترشحين والقوائم الانتخابية المتنافسة في الميدان سواء الحزبية منها أو الحرة لكن ذلك يقول أويحيى لا يمنع من ممارسة حقنا في المنافسة الحرة والنزيهة في هذه الحلبة الانتخابية التي ينتظرها الشعب الجزائري الذي له حق الاختيار الحر والديمقراطي في نهاية المطاف على ممثليه إلى البرلمان القادم حسب قوله، كما عرج اويحيى بهذه المناسبة على العديد من الملفات التي تطبع الساحة السياسية الوطنية والدولية منتقدا في هذا الجانب ''الربيع العربي'' والمهللين له مؤكدا أن الربيع الجزائري قد عاشه الشعب الجزائري سنة 62 هنا بولاية بومرداس بعد عملية اجراء الاستفتاء على استقلال الجزائر تحت اشراف الحكومة المؤقتة اوروشي نوار لتلك المرحلة وبالتالي فان شعبنا يقول اويحيى في غنى عن هذه الدعوات المغرضة. وعن الشق الاقتصادي للحزب المخصص لولاية بومرداس قال رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي ان الولاية وبعد ان استعادت عافيتها جراء الأزمة الامنية العويصة التي مرت بها سابقا استفادت من عدة برامج تنموية مركزا على قطاع السكن حيث برمجت الحكومة أكثر من 32 الف وحدة سكنية للولاية من اجل القضاء على أزمة السكن الخانقة مع حديثه ايضا على الوضعية المتردية التي تشهدها بلدية دلس التي تحولت على حد وصفه من مدينة تاريخية وحضارية إلى عبارة قربي بالنظر إلى غياب المشاريع والتهيئة الضرورية، ليعرج في الاخير على ملف الشباب حيث كشف بالمناسبة عن مشروع قريب لادماج وتوظيف عقود ما قبل التشغيل بدون مسابقة مع العمل ايضا على تسهيل استفادة الشباب من قروض وفرص استثمار في اطار الصفقات العمومية، على حد قوله.