بلغ عدد المتعافين من فيروس كورونا حول العالم 5 ملايين و36 ألفا و723 شخص. وبحسب بيانات رسمية، بلغ إجمالي عدد المصابين في العالم 9 ملايين و343 ألف و297 شخص. كما بلغت الوفيات 478 ألف و920 حالة. وسجلت الولاياتالمتحدة نحو 800 وفاة إضافية جراء كوفيد-19 فضلا عن أكثر من 32 ألف إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين المنصرمة، بحسب جامعة جونز هوبكنز. وأظهرت بيانات للجامعة التي تعتبر مرجعا في تتبع الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد، أن العدد الإجمالي للوفيات جراء الجائحة في البلاد بلغ 121,176 وفاة من أصل 2,342,739 إصابة. وتمثّل الولاياتالمتحدة البلد الأكثر تضرّرا من جائحة كوفيد-19، من حيث الإصابات والوفيات، وتتخطى سائر الدول بفارق شاسع. وفي ذات السياق، تجاوزت حصيلة كوفيد-19٪ ألف وفاة في أمريكا اللاتينية والكاريبي، أكثر من نصفها في البرازيل، بحسب إحصاء أعدّته وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية. وسجلت أكثر من 2,1 مليون إصابة بالفيروس في المنطقة منذ بدء الوباء، وتُعتبر البرازيل والمكسيك والبيرو وتشيلي الأكثر تضررا منه. ويواصل وباء كوفيد-19 تفشيه في القارة الأمريكية فيما تظهر بؤر محلية جديدة في أوروبا أدت الثلاثاء إلى فرض الحجر مجددا في كانتونين ألمانيين. وقررت كولومبيا أن تمدد الحجر الصحي المعمول به في البلاد، منذ نهاية مارس، حتى 15 جويلية، أما في هندوراس، الدولة الصغيرة في أمريكا الوسطى البالغ عدد سكانها 9 ملايين نسمة، فتبلغ الحصيلة الرسمية 300 وفاة، غير أن سكرتير جمعية مكاتب دفن الموتى خيسوس موران يرجح حصيلة أعلى بخمس مرات. كما سجلت الصين 12 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات 24 الماضية، حيث أظهرت عملية التفشي في بكين تراجعا مجددا. وذكرت السلطات الصحية الصينية، أمس، أن من بين الحالات الجديدة، هناك سبع حالات تم تسجيلها في العاصمة، وحالتان في هوبي. كما تم تسجيل حالتين قادمتين من الخارج في شنغهاي وواحدة في إقليم شنشي. وتم تأكيد إجمالي 256 حالة جديدة في بكين، منذ أوائل الشهر الجاري. كما أعادت ماليزيا، أمس، افتتاح المدارس من جديد بعد 3 أشهر من الإغلاق الذي جاء ضمن إجراءات احترازية للحيلولة دون تفشي فيروس كورونا المستجد. حذّر أطباء بارزون القيادة السياسية والأحزاب في بريطانيا من إمكانية تزايد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في البلاد، وقالوا إن حدوث موجة ثانية أصبح خطرا حقيقيا. وبحسب ما أوردته مصادر إعلامية، أمس، قال الأطباء في خطاب لهم «من الصعب التنبؤ بشكل مستقبل الجائحة في بريطانيا، لكن الدلائل المتاحة تشير إلى أن التفشي المحلي مرجح والموجة الثانية خطر حقيقي».