يواصل فريق مولودية وهران العيش على وقع المشاكل والصراعات الداخلية، وآخر فصول هذا الصراع انتهاء عقد المدير العام الحالي للنادي شريف الوزاني سي الطاهر بتاريخ 30 جوان، وفقا لمحضر التنصيب الذي وقع عليه المساهمون في الشركة الرياضية، وبهذا فإن سي الطاهر ومن الناحية القانونية والإدارية لا يملك أي صفة في الوقت الحاضر، ولا يستطيع التوقيع على أي وثيقة أو صكوك مالية وما شابه ذلك لغاية عقد اجتماع آخر للمساهمين، وإعادة تجديد عقده لفترة أخرى. هذا المأزق والفراغ القانوني يبدو أنه أثّر على بعض المساهمين الذين لا يحملون الوزاني في قلوبهم، حيث أشارت العديد من المصادر إلى أن هؤلاء ليس لديهم الرغبة في تجديد عقد سي الطاهر، مؤكدين بأنهم فعلوا ذلك الموسم الماضي تحت ضغوطات كبيرة من طرف الوالي السابق مولود شريفي، وبات لزاما في هذه الحالة الإسراع لتعيين مدير عام جديد أو تجديد الثقة في نفس الشخص الذي لا يحظى بالإجماع التام. يحدث كل هذا في ظل تراكم المشاكل واقتراب التاريخ المحددة لكل الفرق من أجل تعيين رئيس مجلس إدارة قبل يوم 15 جويلية المقبل، بالإضافة إلى وضع التقارير المالية للسنوات السابقة تحت تصرف لجنة المراقبة والتدقيق المالي التي يرأسها عبدوش، وإلا فإن الحمراوة سيكونون تحت طائل العقوبة، ويتهم أحمد بلحاج بابا بالدرجة الأولى ويوسف جباري بالدرجة الثانية بالتهرب من تقديم حصيلتهما المالية لأسباب غير معلومة، كما أن هناك حديثا عن تلقيهما استدعاءا مباشرا من المحكمة على خلفية رفضهما التعاون مع الخبيرة المالية التي تم تعيينها.