قال لخضر مسلم، الأمين الوطني والمكلف بالاعلام بالمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين في اتصال ب «الشعب»، ان الحدث التاريخي تزامن مع ذكرى غالية على الجزائريين، ذكرى استرجاع السيادة الوطنية التي كان ثمنها غاليا، دفعت الجزائر مليون ونصف مليون شهيد من خيرة أبنائها، وسالت وديان من دمائهم بسبب المستدمر الفرنسي الغاشم. وتعتبر جنازة الشهداء - يقول المتحدث - تلخيص لمعنى التضحيات الجسام وحب الوطن والوفاء لجيل الاستقلال، مشيدا بالموقف التاريخي للسلطات من أجل ان يعيش الشعب هذه اللحظة التاريخية، التي عاد فيها رفات الشهداء الأبرار للمقاومات الشعبية إلى أرض سقيت بدمائهم الطاهرة، مشيرا أنه استقلال وانتصار آخر يعيشه الجزائريون اليوم . وأكد لخضر مسلم، ان جيل الاستقلال لن ينسى أبطاله الخالدون الذين ضحوا بأنفسهم من أجل أن تنعم الجزائر بالاستقلال والحرية، والطريق أمامنا ليستلم الشباب المشعل ويكمل مسيرة التضحية والدفاع عن الوطن الحبيب. وأكد في الختام أن قضية الأرشيف التي عرفت جدلا كبيرا لسنوات، هي السبيل الوحيد لمعرفة تاريخنا الثقافي ومن أجل أن يقتدى به جيل المستقبل.