أجمع الكل ممن سئموا الوضعية المقلقة التي يعاني منها فريق مولودية سعيدة لكرة القدم، أن فريقهم متجه نحو المجهول، فالضائقة المالية التي تعاني منها خزينة الفريق وتأخر صب المستحقات المالية للاعبين لشهور ورفضهم العودة في ظل الجائحة، زادت من تأزم الوضع المستمر، تؤكد أن أمور فريق مولودية سعيدة لا تبشر بالخير، يبقى هذا في الوقت الذي يسود غموض يصعب تشفيره حول تسيير شؤون الشركة الرياضية للمولودية التي تحوم حولها عدة تساؤلات، عجلت بمطالبة أوفياء المولودية سلطات الولاية والهيئة المنتخبة الحاضرة الغائبة تحمل مسؤولياتها تجاه فريقهم الغارق بالمشاكل مطالبين بإنقاذه قبل فوان الأوان. هذه الوضعية كشفت مرة أخرى عجز إدارة الفريق الهاوي على التكفل بمستحقات اللاعبين العالقة منذ أشهر وسط صمت تام للسلطات المحلية رغم علمها بالأزمة التي تعيشها المولودية لحد الساعة، ويرى محبو “الصادة” أن قضية مولودية سعيدة ستحمل مستجدات سلبية والخوف أن يستمر هذا الوضع الراهن في غياب أي حلول استعجالية وتدخل من يعنيهم الأمر، قد يزيد من تفاقم الأوضاع، حسب تعبير أنصار الفريق، وهنا يكمن الخوف على مصير فريقهم المتجه نحو المجهول والقادم أصعب حسبهم.