تتفاقم يوما بعد الأزمة المالية التي يمر بها فريق اتحاد بسكرة، بعد رفض غالبية لاعبي الاتحاد عرض إدارة النادي بخصوص القبول بالتنازل عن بعض مستحقاتهم المالية العالقة، حفاظا على التوازنات المالية للفريق بسبب ما يمر به جراء جائحة كورونا والتي تسببت في التوقف الإجباري للنشاط الكروي. أوضحت مصادر مقربة من الفريق، أن فريق خضراء الزيبان يمر بظروف صعبة جدا ازدادت تأزما بعد فشل كل محاولات احتواء الوضع بين اللاعبين من جهة والإدارة من جهة أخرى، خاصة مع الصمت المطبق لرئيس الاتحاد فارس بن عيسى الذي زاد من تعفن الأوضاع. وتمر العلاقة بين الطرفين بأسوأ حالاتها منذ أشهر، حيث وصل الطرفان إلى طريق مسدود فالإدارة تريد من اللاعبين التنازل عن بعض مستحقاتهم المالية في حين يطالب اللاعبون بضرورة الإسراع في تسديد الديون والبحث عن فرق رياضية أخرى للعب استعدادا للموسم الكروي القادم. وقد بدأ اللاعبون خاصة الركائز الأساسية بعد التزام الرئيس فارس بن عيسى وعدم الرد على مكالماتهم، في البحث عن فرق جديدة خاصة وأن جميعهم على مشارف نهاية عقودهم مع الخضراء، في مقابل رفضهم التجديد أو مواصلة اللعب في صفوف الاتحاد البسكري، ونفس الشيء بالنسبة للاعبين الذين مازالت عقودهم سارية المفعول، عبروا بدورهم عن رفضهم القاطع البقاء باتحاد بسكرة في ظل الظروف المالية الصعبة التي يمر بها. ويرتقب أن تتدخل السلطات العمومية لإيجاد حل لهذه المشكلة التي طفت على الخط مؤخرا موازاة مع دخول الأنصار على الخط من خلال مطالبهم للنادي المسير بالاستقالة أو إيجاد حلول جذرية والشروع في التحضير للموسم المقبل خاصة مع الحديث الدائر حول قرب استئناف المنافسات الرياضة على المستوى الوطني شهر سبتمبر أو اكتوبر القادم، وصناعة الفوز وتحقيق الأفراح بعروس الزيبان.