قالت مصادر مقربة من بيت شباب أهلي برج بوعريريج، إن رئيس مجلس الإدارة، أنيس بن حمادي، قرر تسوية جزء من مستحقات اللاعبين العالقة،منذ قرابة 5 أشهر، قبل ضبط نهائيا قائمة اللاعبين المسرحين، نهاية الموسم الكروي الحالي، خصوصا بعد الإعذارات التي تلقتها إدارة النادي قبل أسبوعين، بضرورة تسوية أجور 8 لاعبين، وهو الأمر الذي أغضب الرئيس المدير العام، أنيس بن حمادي. قالت ذات المصادر، إن المجلس الشعبي البلدي لبرج بوعريريج، كان قد ضخ قبل أيام ما قيمته 2 مليار سنتيم في خزينة النادي، سيستغلها المسؤول الأول على النادي البرايجي لتسوية مستحقات لاعبيه، خصوصا بعدما أكد بن حمادي مؤخرا لمقربيه أنه لن يغامر مجددا في تخصيص جزء من أمواله لتسديد أجور اللاعبين، في ظل الإعذارات الجديدة التي وصلت إدارة النادي، والتي تقضي بحصول عدد من اللاعبين على أموالهم كخطوة أولى، تفاديا اللجوء إلى لجنة المنازعات للحصول على مستحقاتهم. أضافت المصادر ذاتها، أن الرئيس بن حمادي وفور تسوية مستحقات اللاعبين، الذين أرسلوا الإعذارات للإدارة، سيقوم بتسريحهم من الفريق، على اعتبار أنهم لم يتفهموا الوضعية المالية الخانقة التي يمر بها النادي، في ظل الأزمة الوبائية التي تشهدها الجزائر، والتي دفعت بالسلطات العليا في البلاد إلى تجميد النشاط الكروي، الأمر الذي تسبب في أزمة مالية خانقة أثرت بشكل سلبي على الفريق البرايجي، فضلا عن الظروف العائلية التي مر بها، أنيس بن حمادي، عقب وفاة عمه الوزير السابق موسى بن حمادي. جدير بالذكر أن مجلس إدارة نادي شباب أهلي برج بوعريريج كان من بين المؤيدين لإلغاء بطولة الموسم الكروي الحالي، علما أن أعضاء مجلس الإدارة اتفقوا على تحديد تاريخ 23 جويلية موعدا لعقد الجمعية العامة للمساهمين، والتي كان من المقرر أن تخصص لعرض التقريرين الأدبي والمالي لسنة 2019، فضلا عن برمجة رئيس النادي في وقت سابق أيضا اجتماعا باللاعبين في 18 جويلية لعرض مقترح تخفيض الأجور، علما أن المدير العام المستقيل، نذير بوزناد، صوّت على خيار الموسم الأبيض في الاستشارة الكتابية، المخصّصة من قبل الإتحاد الجزائري لكرة القدم، لمستقبل الموسم الكروي 2019-2020 المعلق منذ 16 مارس بسبب جائحة «كورونا».