تعرض شاب يبلغ من العمر 34 سنة والمدعو (هواري .ب) إلى اعتداء خطير من طرف مجموعة من الشباب تتكون من 11 شخصا انقضوا على الضحية ضربا باستخدام أسلحة خطيرة لا يتوفر عليها العامة من الناس من بينها خناجر حادة وأجهزة تنبعث منها شرارة كهربائية قوية تستعمل عادة في الحراسة، حسب مصادر موثوقة ل«الشعب». وجاء هذا الاعتداء الذي وقع في حدود الساعة الثامنة والنصف ليلا، بموقف خميستي بوهران حسب نفس المصدر، على إثر محاولة هذه المجموعة سرقة ممتلكات هذا الشباب الذي كان برفقة ابن عمه ويحمل مبلغا معتبرا من المال بحيث تقبضت عليهما هذه المجموعة مستعملة أسلحة خطيرة. وتسببت الطعنات العديدة التي وجهتها المجموعة المعتدية على الشاب هواري الذي كان مستهدفا من قبل المعتدين في اصابته بجروح بالغة الخطورة ونزيف دموي قوي على مستوى القدم واليدين والحوض تطلب نقله على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات بالمستشفى الجامعي بوهران في حين لم يتلقى ابن عم الضحية ضربات حادة بحيث أصيب بجروح طفيفة لم تتطلب نقله إلى المستشفى. وأكد لنا ذات المصدر، بأن الضحية قاوم الجماعة المعتدية بشدة بحيث لم تتمكن من سلب ممتلكاته بما فيها الهاتف النقال والنقود المعتبرة التي كان يحملها معه وإنما لاذت مباشرة بالفرار وتركت الضحية المستهدف ملقى على الأرض ويئن تحت دمائه. وأفاد مصدرنا بأن مصالح الأمن فتحت تحقيقا معمقا في قضية هذا الاعتداء الذي أبلغ عنه الضحية، أظهر تورط أربعة أشخاص تم القبض عليهم في انتظار البحث عن بقية المتورطين. وجاء هذا في وقت شهدت فيه ولاية وهران، سيما في الآونة الأخيرة العديد من عمليات الاعتداء على خلفية السرقة في عدة مناطق متفرقة انتهت معظمها بإيصال الضحايا إلى المستشفيات متأثرين بجروح خطيرة، وهو ما أثار استياء وخوف كبيرين لدى سكان الولاية وجعلهم يتخوفون أثناء تنقلاتهم اليومية وأصبح الشك يلازم كل تحركاتهم في الوقت الذي يبقى فيه المعتدون يتجولون بحرية بين الشوارع والأحياء بالرغم من كل المجهودات المبذولة من طرف الأمن للحد من هذه الظاهرة والقضاء على مختلف أشكال الاعتداءات التي باتت كابوسا يهدد كل مواطن جزائري. وطالب المواطنون السلطات المعنية، إلى ضرورة الاستجابة لمطلبهم المتمثل في توفير الأمن بمختلف مناطق الولاية.