بعد عودته القوية في نهاية الموسم إلى أجواء التهديف بتسجيله عشرة أهداف والتحاقه بهداف الفريق الآخر سايح الذي تراجع مستواه في الجولات الأخيرة، يوجد الآن جاليت محل اهتمام عدة فرق من الرابطة المحترفة، وهو ما دفعنا إلى الاتصال به، حيث أدلى لنا بهذا الحوار.. @ الشعب: كيف حالك مصطفى؟ @@ جاليت: الحمد لله أنا بخير.. @ صرحت قبل نهاية البطولة بأنك لو كنت على دراية بأنك ستسجل ذلك الكم الهائل من الأهداف مع المولودية لكنت أمضيت للفريق قبل ذلك؟ @@ صحيح قلت ذلك، وعن قناعة، عندما جئت للمولودية في الميركاتو الشتوي كنت من الناحية النفسية منهارا وكان الشك يراودني، وبعدما تقمصت ألوان العميد عادت لي الثقة وتحسن مردودي فوق الميدان، بعدها عدت للتهديف، وفي نهاية الموسم تمكنت من بلوغ المرتبة السابعة من بين هدافي البطولة، وهو ما أعتبره إيجابيا مقارنة ببداية الموسم التي أعتبرها كارثية وللنسيان. @ وماذا عن مستقبلك؟ @@ لم أفصل فيه بعد، والأولوية للمولودية. @ لازلت مرتبطا بعقد مع المولودية لموسم آخر؟ @@ صحيح، لكن لدي بند إذا أردت الرحيل عن الفريق فهو مسموح، وأنه بعد نهاية الموسم أتفاوض مجددا مع الإدارة حول الموسم القادم، وهو ما أتمناه أن يسير على أحسن الأحوال. @ نفهم من كلامك أنه إذا لم يتم إضافة لك ما تريده سترحل عن الفريق؟ @@ إتفقت مع غريب على القدوم إلى المولودية بمبلغ من المال شريطة التفاوض في شهر جوان على الموسم الذي يليه، الآن إسترجعت مستواي والموسم المقبل سأكون أفضل بحول الله. @ ما هي الفرق التي اتصلت بك؟ @@ هناك عدة فرق من البطولة تريد خدماتي. @ ما هي الأقرب لضمك في حالة ما إذا لم تتفق مع إدارة العميد؟ @@ على أغلب الظن سيكون فريق شبيبة الساورة، الذي إتصل بي رئيسه زرواخي وأبلغني بأنه ينوي ضمي إلى الفريق ومستعد لدفع ما أطلبه وهو شيء محفز، لكن لا أكذب عليك لا أريد نكران جميل المولودية وغريب والأنصار، لأنه فريق إحتضنني في وقت كنت منهارا من الناحية البسيكولوجية.