بعد توقيعها الرسمي على اتفاق تطبيع العلاقات برعاية أمريكية في 15 سبتمبر الماضي، أقيم، أمس، حفل في المنامة لتوقيع «بيان مشترك»، يعتبر انطلاقة ل»علاقات دبلوماسية كاملة» بين البحرين وإسرائيل، وتوقيع هذا البيان سيمكن البلدين من تبادل السفراء. وانضافت البحرين إلى جانب الإمارات لكل من الأردن ومصر اللتين طبعتا علاقاتها مع تل أبيب قبل سنوات. وقّعت البحرين وإسرائيل، أمس الأحد، اتفاقا لإقامة علاقات دبلوماسية كاملة، وذلك في مراسم عقدت في المنامة بحضور أمريكي. وغادر وفد إسرائيلي أمريكي مشترك مطار تل أبيب متوجها إلى العاصمة البحرينيةالمنامة، في أول رحلة رسمية مباشرة بين إسرائيل والبحرين لبحث بنود اتفاق التطبيع بينهما. وترأس الوفد الإسرائيلي رئيس مجلس الأمن القومي مائير بن شبات، في حين ترأس الوفد الأمريكي وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين. وسافر أعضاء الوفد إلى المنامة في رحلة تابعة لشركة العال تحمل رقم 973، وذلك في إشارة إلى رمز الاتصال الدولي بالبحرين.. ويوم الثلاثاء سيرافق المسؤولان الأمريكيان أول وفد من الإمارات في زيارته لإسرائيل. وقال منوتشين إن هذه المهمة تهدف إلى تعاون اقتصادي موسع بين إسرائيل والبحرينوالإمارات. وصرح مسؤول شارك في إعداد الزيارة بأن إسرائيل والبحرين ستوقعان على بيان يرفع مستوى العلاقات من إعلان النوايا الذي صدر في البيت الأبيض في 15 سبتمبر الماضي إلى تأسيس العلاقات رسميا. ونقلت مواقع عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين رفيعي المستوى أن إسرائيل وافقت على طلب البحرين ألا يكون اتفاق التطبيع والسلام كاملا، بل يكون مرحليا يبدأ بإعلان مشترك، بسبب الانتقادات الداخلية في البحرين للتطبيع مع إسرائيل. علاقات كاملة وأضاف الموقع أن الإعلان يتضمن إقامة علاقات دبلوماسية كاملة، بما في ذلك فتح سفارات والتعاون البيني في مجالات عدة، أبرزُها تعزيز التجارة والاستثمار والطيران المدني والطاقة والبيئة والمياه والعلوم والتكنولوجيا والاتصالات والبريد والصحة والزراعة والتعاون القضائي. مستوطنون يقتحمون الأقصى اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، أمس الأحد، باحات المسجد الأقصى، يتقدمهم المتطرفان يهودا غليك وفريد اساف، فيما اقتحم مستوطنون آخرون الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال نابلس شمالي الضفة الغربية، في حين هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منشآت جنوبي الضفة. تدهور صحة صائب عريقات أكدت منظمة التحرير الفلسطينية أمس الأحد، نقل أمين سرها صائب عريقات الذي أصيب مؤخرا بفيروس كورونا، للعلاج في أحد المستشفيات الإسرائيلية بعد تدهور صحته. وكان العاهل الأردني عبد الله الثاني أعطى تعليمات بتوفير العناية الطبية اللازمة لعريقات في المستشفيات الأردنية في حال احتاج الأمر لذلك. وخضع عريقات البالغ 65 عامًا والمصاب بتليّف رئوي، لعمليّة زرع رئة في مستشفى بالولايات المتحدة عام 2017 قبل استئناف أنشطته. يشغل عريقات منصب أمين سرّ منظّمة التحرير الفلسطينيّة وهو قريب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وشارك في مفاوضات عدّة لمحاولة تسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وكثّف في الأسابيع الأخيرة التصريحات المعارضة لتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول خليجية في ظل عدم وجود اتفاق سلام بين الفلسطينيّين والكيان الغاصب.