حققت ولاية بومرداس نسبة نجاح بالشهادة قدرت ب44 . 75 بالمائة أي 10720 ناجح من اصل 14210 مترشح حاضر في إمتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي لدورة ماي 2012 مقارنة مع السنة الماضية التي سجلت 65 . 71 بالمائة حيث سجل ارتفاعا في عدد الناجحين بالشهادة عبر 358 بلدية، وهذا حسب الأرقام النهائية المقدمة من طرف مديرة التربية للولاية في ندوة صحفية عقدت نهار أمس. كما سجل ارتفاعا في العدد الاجمالي للمقبولين في السنة أولى متوسط مقارنة مع دورة 2011، حيث سجل 12584 تلميذ بنسبة 55 . 88 بالمائة من اصل 14210 تلميذ حاضر حيث حققت 71 ابتدائية نسبة نجاح وصلت الى 100 بالمائة في الامتحان و46 اخرى بالتقويم ونفس النتيجة حققتها المدارس الخاصة ومدرسة صغار المكفوفين. في حين وصل عدد التلاميذ المقبولين بالتقويم المستمر 1864 تلميذ بنسبة 11 . 13 بالمائة في انتظار الدروة الاستدراكية ليوم 26 جوان الجاري حيث ينتظر أن يلتحق 1709 تلميذ لاجتياز امتحانات الدورة الثانية من بينهم 551 تلميذة موزعين على 13 مركز امتحان أي حوالي 241 مدرسة من مجموع 358 مؤسسة، هذا وقد اعترفت مديرة التربية خلال الندوة بحجم العمل الطويل والمستمر الذي ينتظر المشرفين على العملية التربية بولاية بومرداس قائلة ..«هناك المزيد من العمل ينتظرنا في المستقبل من اجل رفع التحدي ورفع نسبة النجاح الى نسب متقدمة تتيح لولاية بومرداس ان تتمركز في المراتب الاولى خاصة وانه ليس من السهل تقول مديرة التربية تجاوز مشاكل نقص الهياكل والاكتظاظ وغيرها من التحديات الاخرى التي ينبغي تجاوزها بالعمل والارادة الصلبة..» دون ان تخفي صراحة اعترافها ايضا ببعض المشاكل والعقبات التي شهدتها السنة الدراسية الحالية وبالخصوص منها التقلبات الجوية وموجة الاضطرابات المناخية التي اثرت على السير العادي للدراسة في عدد من المدارس المتواجدة بالمناطق الجبلية النائية وكلها عوامل ادت الى عدم تحقيق النتائج المنتظرة في بعض المؤسسات التعليمية الا انها عبرت عن تفاؤلها في تحقيق نتائج احسن في شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا بالنظر الى الظروف الطبيعية التي جرت فيها الامتحانات والامكانيات المادية والبشرية المسخرة لانجاح هذه المواعيد الهامة مثلما قالت.