إحتلت إحدى المؤسسات الثانوية بولاية الجلفة، ذيل الترتيب الوطني، من حيث نسبة النجاح في امتحان شهادة البكالوريا، حيث سجلت نسبة 0 بالمائة، بمعنى أنّه لم ينجح أي مترشح بها على شهادة التعليم الثانوي ·· و تعتبر هذه النّسبة الأضعف على الإطلاق على المستوى الوطني· واستنادا إلى الأرقام التي قدمتها وزارة التربية الوطنية، فإنّ عدد الراسبين في امتحانات شهادة البكالوريا يفوق 135 ألف مترشح، يسمح لهم بإعادة السنة في صفوف النظاميين، حيث أكد أمس الأمين العام بوزارة التربية الوطنية، أن معدّل النجاح تقهقر بنسبة 16,8 بالمائة، مقارنة بنتائج العام الماضي· أكد الأمين العام بوزارة التربية الوطنية أبو بكر الخالدي، خلال الندوة الصحفية التي نشطها، أمس، بمقر وزارة التربية الوطنية، لعرض النتائج النهائية لامتحانات شهادة البكالوريا، وجود فرق كبير في نسب النّجاح، بين المؤسسات التربوية يتراوح مابين 100 بالمائة و0 بالمائة، وهي النسبة التي تم تسجيلها بولاية الجلفة التي احتلت ذيل الترتيب، وبرّر انخفاض نسبة النجاح في شهادة الباكلوريا، والّتي قدّرت ب45,05بامائة، بكون الدفعة التي اجتازت امتحان شهادة الباكلوريا، تعدّ آخر دفعة من مرحلة التعليم الأساسي، تتشكل من التلاميذ الراسبين في شهادة التعليم الأساسي لدورة جوان 2005 حيث أنّ 90 بالمائة من هؤلاء أعادوا السنة للمرة الثانية، وتمّ السماح لهم بالإنتقال إلى التعليم الثانوي، رغم تجاوز معظمهم سنّ التمدرس القانوني، عن طريق إجراء خاص، مما يعني، حسبه، أن انخفاض نسبة النجاح كانت متوقعة بحكم ضعف مستوى التلاميذ، وخصوصية المسار الدراسي لهذه الفئة· بالمقابل بلغ عدد الناجحين في هذه الدورة 110,759 مترشحا من مجموع245,929 مترشح، أمّا من حيث الشعب، فقد احتل فرع لغات أجنبية صدارة قائمة الشعب، إذ قدّرت نسبة النّجاح ب77,12بالمائة، تليها شعبة الآداب وفلسفة بنسبة ب33,75 بالمائة، بينما احتلت المرتبة الثالثة، شعبة تسيير واقتصاد بنسبة 56,51 بالمائة، أما من حيث التوزيع الجغرافي للنتائج، فقد تصدّرت تيزي وزو قائمة الولايات، حيث بلغت نسبة النجاح بها 58,99 بالمائة ،تليها ولاية تيبازة بنسبة 54,55 بالمائة، في حين بلغت فيه نسبة النجاح في المدارس الخاصة ب 26,60 بالمائة، و وصلت نسبة نجاح المترشحين الأحرار 19,76بالمائة· تطبيق برامج دراسية جديدة للطور الإبتدائي والمتوسط، مع الدخول المدرسي المقبل كشف الأمين العام بوزارة التربية الوطنية، أنه سيتم بداية من الدخول المدرسي المقبل، تطبيق برامج دراسية جديدة، على مستوى الطورين الإبتدائي والمتوسط، حيث سيتم تغيير برنامج اللغة الفرنسية للسنة الخامسة ابتدائي، وبرنامج اللغة الأمازيغية في السنة الثانية من التعليم المتوسط، وتطبيق برامج جديدة في مادة الإعلام الآلي، في السنة الرابعة، ليصل بذلك عدد البرامج الجديدة التي تم إقرارها في إطار الإصلاحات، إلى 18برنامجا، و إصدار دليلين لدعم جهاز تقويم البرامج التربوية في كل السنوات والأطوار، وإلغاء إعادة السنة الأولى ابتدائي، وهو الموضوع الذي تطرقت إليه ''الجزائر نيوز'' في أعدادها السابقة، حيث سيلتحق بداية من الدخول المدرسي المقبل، ما يفوق 08ملايين تلميذ يؤطرهم 259,370 مؤطر تربوي، وقد بلغت الميزانية المخصّصة لقطاع التربية، مايفوق 504 مليار، أما في مجال طبع الكتب المدرسية فإنه سيتم طبع كتاب اللغة الفرنسية للسنة الخامسة ابتدائي، وكتاب اللغة الأمازيغية في السنة الثانية متوسط· مؤشرات : 08 ملايين تلميذ، عدد الملتحقين بالمؤسسات التربوية الموسم المقبل يفوق 551 مؤسّسة تربوية جديدة ستتسلمها وزارة التربية· 57 مليون عدد الكتب المنتجة للدخول المدرسي القادم 04 ملايين مخزون احتياطي الكتب يفوق·