تحتضنه دار عبد اللطيف إلى غاية 25 ديسمبر معرض للرسام التشكيلي شافع وزاني تحتضن دار عبد اللطيف بالعاصمة إلى غاية ال 25 من الشهر الجاري معرضا تشكيليا للرسام شافع وزاني، من تنظيم الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي. «الفنان التشكيلي شافع وزاني من مواليد 9 ماي 1967 بالجزائر العاصمة. شغف منذ طفولته بالرسم والتصوير، فقاد مسيرة فنية بالتوازي مع ممارسة مهنته كمهندس معماري في بجاية. نظّم وزاني أول معرض له وهولا يزال طالبا في معهد الهندسة المعمارية بجامعة البليدة، ثم تطور أسلوبه على مر السنين، منتقلًا من النسخ البسيطة، والصور الشخصية، والمناظر الطبيعية وغيرها من الرسوم الثابتة إلى أسلوب شبه رمزي»، حسب المصدر. شارك الفنان في العديد من المعارض الفردية والجماعية في الجزائر وفي فرنسا، إيطاليا، تركيا، صربيا وتونس، وتألق نجمه ليكون له حضور في العديد من الندوات والمهرجانات الدولية. يعتمد الفنان أسلوبًا تجريديًا أو شبه تجريدي يهيمن عليه تعبير بلاستيكي خالص، بتركيبات قوية من الأشكال والألوان. يتداخل التجريد والتشكيل، في لوحاته ليتشابكان ويتصادمان معًا، مترجمين بذلك رغبة متعمدة في التحرك نحو جمالية ذات مظاهر متعددة. ويعمل وزاني على لوحته كمساحة فارغة. يتم العمل على التقسيمات أو الانقطاعات أو التداخلات أو التجمعات في اهتمام دائم بالانسجام والتوازن الجمالي. تحاكي مختلف التحولات بالجزائر رواية «علجيّة» أول إصدار للإعلامية فائزة علاق دخلت الكاتبة والصحافية الجزائرية، فائزة علاق، الفضاء الأدبي العربي من خلال أول رواية لها عنونتها «علجيّة»، والتي صدرت عن دار روزا للنشر القطرية. تناولت الكاتبة ب «أسلوب سردي مشوق، مجتمع القرى الأمازيغية في الجزائر، وتطرقت من خلال شخوص الرواية «إلى مختلف التحولات التي شهدتها الجزائر اجتماعيا وثقافيا وصولا إلى التحول السياسي من سيادة الحزب الواحد إلى التعددية الحزبية، وفق منظور مجتمع القرية الذي يجمع بين البساطة والعمق»، حسب بيان لدار النشر. وتطرقت الرواية، يضيف المصدر «إلى خصوصية العلاقة التي تجمع بين الأب وابنته، وكيف تبلورت إلى بناء كيان امرأة من خلال مخاطبة عقلها، وهي العلاقة التي شكلّت خروجا عن المألوف من حيث المكان والزمان». للتذكير، تعد مؤسسة روزا لمؤسستها الكاتبة عائشة جاسم الكواري، أول دار نشر قطرية خاصة تأسست عام 2017. وتسعى إلى إبراز الفكر والإبداعات الأدبية داخل وخارج قطر، وإثراء الحياة الثقافية، من خلال تقديم الإصدارات المتنوعة والرصينة. لقطة من الرواية «لا تكون الأنثى امرأة بحكم واقعة الميلاد، ولكنها تصير كذلك على يد رجل واحد، يتولىّ صياغتها من صرخة الحياة الأولى ثم يبقى أثره فيها إلى أن ينضج وعيها لذاتها، فكل الإناث اللائي أصبحن بعد ميلادهن نساء بحقّ، كان في حياتهن رجل واحد..على هيئة أسطورة أجمع الكون كله على تسميتها..»أب». «إنها أكثر قصص الحب قداسة وصدقا وخلودا..ليس لأنها مجرد عاطفة فطرية بين والد وما ولد، بل لأنها ستكون يوما ما، ميزان حكم ومرجعية تقدير وغربال علاقات. فما أتعس حظّ رجل يخطب ودّ أنثى يأسر قلبها «أبٌ» استثنائي..كم عليه أن يكون رجلا!». عروض للمسرح الوطني على قناة اليوتيوب يواصل المسرح الوطني الجزائري محي الدين بشطارزي، بث عروض افتراضية لمسرحيات بريطانية، على قناته الرسمية عبر اليوتيوب، وذلك إلى غاية 17 ديسمبر 2020، من الساعة 18:00 مساءً إلى الساعة 12:00 صباحا.