أوضح بن عطا الله كاتب الدولة المكلف بلجالية أن «هناك علاقة مباشرة بين انخفاض حركة المسافرين والمدة التي تستغرق في إجراء معاملات السفر وبالتالي فان شركة كنان «هي التي تدفع الثمن»، وتمنى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالجالية الوطنية في الخارج أن «يتم الإبقاء على مدة ثلاث ساعات ونصف للمعالجة». وحسب ما أكده أمسية الأحد وزير الشؤون الخارجية مكلف بالجالية الوطنية في الخارج السيد حليم بن عطا الله أن المؤسسة، لا يمكنها بأي شكل تخفيض أسعارها خشية الوقوع في الإفلاس في ظل الصعوبات التي تعيشها، كما حدث لشركات في بلدان مجاورة. أما بخصوص المطارات فان كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج قد أشار إلى أن «إجراءات خاصة» سيتم اتخاذها خلال هذه السنة من أجل وضع حد نهائي لظاهرة سرقة الأمتعة والأغراض الخاصة بالمسافرين.. وأشار إلى إجراءات رقابية خاصة موازاة مع افتتاح موسم الإصطياف للمغتربين من الجالية الجزائرية والأجانب القادمين عبر الموانئ والمطارات الجزائرية في رده على أسئلة الإعلاميين. وأكد كاتب الدولةÅ خلال زيارته لميناء وهران من أجل الإطلاع على الإجراءات المتخذة لاستقبال أفراد الجالية الوطنية لدى عودتهم إلى أرض أن فتح الرواق الأخضر سيكون بداية من الأسبوع المقبل على مستوى ميناء وهران بالنظر إلى الإمكانيات المعتبرة المتوفرة على مستوى الميناء لاستقبال هؤلاء في أحسن الظروف بتدعيمه بأربعة أجهزة سكانير خاص بالأمتعة وأربعة رواقات بأعمدة وقاعة جديدة قيد التهيئة للرحلات المنظمة. كما شجع كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية في الخارج مصالح الجمارك بالميناء ذاته في مجال مدة معالجة حركة المسافرين وأصحاب السيارات مشيدا بمجهوداتهم الجبارة في المجال. وأكد في هذا السياق أن المدة الكاملة لإجراءات السفر على مستوى مجموع الموانئ الجزائرية قد حددت بثلاث ساعات كأقصى تقدير عوض 7 إلى 8 ساعات حاليا. هذا واستغل المغتربون القادمون من مارسيليا فرصة وجود المسؤول المذكور للمطالبة بتسريع وتيرةÅ إجراءات المراقبة والجمركة التي تستغرق في المتوسط 4 ساعات كاملة وهو الأمر الذي حاولت الجهات المسؤولة بالميناء إخفاءه على المسؤول المذكور أين لوحظ اتخاذ إجراءات ظرفية فقط لتسريح مئات السيارات أمام وفد الوزير فيما اسر بعض المغتربين أن الإجراء شكلي فقط، مؤكدين أنهم يقضون أزيد من 5 ساعات لاستكمالها في الحالات العادية ومن جهته ارجع مصدر مسؤول من مفتشية أقسام الجمارك بطئ الإجراءات الجمركية والرقابية على وجه العموم للأولوية الامنية على الصعيد الوطني، نظرا لاستفحال استغلال التسهيلات المقدمة للمسافر من طرف البعض في تمرير الممنوعات على غرار الأسلحة التي ضبطت ذات السلطات العام الماضي 36 بندقية صيد لدى احد المغتربين مستغلا الرواق الاخضر لتمريرها مما عجل بإلغاء استعماله. وهو ما أكده عطا الله الذي استبعد افتتاحه مجددا إلا في حالات عائلية خاصة في الوقت الذي أكد مسؤول الجمارك المذكور أن اجتماعا سيجرى اليوم للبت في إمكانية العودة لاستغلال الرواق الأخضر من عدمها وكانت السفينة التي رست عشية أول أمس الأحد تحمل على متنها 727 مسافر قادم من ميناء مارسيليا إلى جانب 267 سيارة نفعية في الوقت الذي برمجت مؤسسة النقل البحري 103 رحلات خلال الصائفة الحالية بمعدل رحلتين يوميا في الوقت الذي جندت 5 سفن للعملية منها 3 جزائرية واثنتين مؤجرتين «كاريادين» و«لاسبالماس» بينما يرتقب أن يستقبل الميناء 150 ألف مسافر وأزيد م 70 ألف سيارة نفعية خلا ل نفس الفترة.