أعلن كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية مكلف بالجالية الوطنية في الخارج حليم بن عطا الله بوهران عن فتح الرواق الأخضر في الأسبوع المقبل على مستوى ميناء وهران. وأوضح بن عطا الله خلال زيارته لميناء وهران من أجل الإطلاع على الاجراءات المتخذة لاستقبال أفراد الجالية الوطنية لدى عودتهم الى أرض الوطن أن "الرواق الأخضر سيستعمل بطريقة تحول دون حدوث مفاجائات سيئة". وأضاف أن "هذه التسهيلات المقررة مع افتتاح موسم الإصطياف لن تستعمل لغايات أخرى". وأبرز كاتب الدولة الذي أكد على ضرورة الأمن والمراقبة أن التسهيلات التي تمنح للعائلات ليست معفية من تطبيق القانون. وأشار حليم بن عطا الله في لقاء صحفي أنه "لم يسجل أية شكوى من قبل الركاب خلال قدومهم" مؤكدا أن هؤلاء قد عبروا على ارتياحهم فيما يخص التسهيلات الممنوحة خلال القيام بإجراءات الشرطة والجمارك على متن السفينة. وأبرز أن "هناك مؤشرات مطمئنة والعائلات مسرورة كون التكفل بهم يتم بشكل أفضل هذه السنة بالنظر إلى الإمكانيات المعتبرة المتوفرة على مستوى ميناء وهران لاستقبال في أحسن الظروف رعايانا خاصة انجاز قاعة جديدة للانتظار مجهزة بالتكييف ومرافق أخرى". كما أشاد كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية في الخارج بالجهود المبذولة من طرف مصالح الجمارك بالميناء ذاته في مجال مدة معالجة حركة المسافرين وأصحاب السيارات متمنيا أن "يتم الإبقاء على مدة ثلاث ساعات ونصف للمعالجة". وللإشارة تزامنت هذه الزيارة مع وصول باخرة "ايريادان" القادمة من مرسيليا (فرنسا) وعلى متنها 1845 مسافرا و650 مركبة. وقد طرحت نقائص خلال هذه الرحلة لكاتب الدولة من طرف ركاب الذين عبروا في العموم عن ارتياحهم حيال ظروف الاستقبال والمعالجة عند المغادرة والوصول. واعتبرت سيدة جزائرية مقيمة بفرنسا بأن تسعيرة السفر "مرتفعة شيئا ما على الأقل بالنسبة لأفراد الجالية البطالين" داعية إلى تخفيضها لتمكين أكبر عدد من العائلات من العودة الى الوطن. ومن جهته أعلن المدير العام لمؤسسة ميناء وهران عن استلام قريبا لأربعة أجهزة سكانير خاص بالأمتعة وأربعة رواقات بأعمدة وقاعة جديدة قيد التهيئة للرحلات المنظمة.