دعا الناطق الرسمي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي ميلود شرفي، أمس الثلاثاء بسعيدة، مناضلي حزبه إلى تنظيم مشاورات «واسعة» فيما بينهم ومع المواطنين لتحقيق نتائج أكبر في الإنتخابات المحلية المقبلة. وذكر السيد شرفي، لدى إشرافه على مجلس ولائي موسع للأرندي ضم إطارات ومنتخبي الحزب، أنه «من الضروري» تنظيم مشاورات «واسعة» في أوساط مناضلي الحزب والمواطنين على المستوى المحلي «قصد تحقيق نتائج أكبر خلال الاستحقاق الانتخابي المقبل» . وأشار أن مثل هذه المشاورات «تساهم في تعزيز التواصل بين الحزب ومناضليه والمتعاطفين معه» و«تسمح باختيار مترشحين أكفاء» وأنها تمثل «وسيلة فعالة» للاستجابة إلى تطلعات المواطنين وانشغالاتهم المحلية على مستوى كل ولاية أو بلدية. وقال الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي «ينبغي محاربة الأنانية والسهر على العمل من أجل أن يحقق الحزب التفوق المنشود في الانتخابات حتى يحافظ على مكانته المرموقة في الساحة السياسية الوطنية». واعتبر السيد شرفي أن أفضل انطلاقة في التحضير للاستحقاق المقبل تكمن في شروع منتخبي الحزب الحاليين في «استعراض حصيلة أعمالهم» محليا أمام المواطنين الذين منحوهم أصواتهم، إلى جانب «تكثيف العمل الجواري» و«فتح الأبواب» ومختلف الفرص أمام المناضلين والمتعاطفين. وأضاف من جهة أخرى أن نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة عكست «النضج والوعي الكبيرين» للشعب الجزائري الذي «فضل التيار الوطني في كنف احترام الديمقراطية». كما نوه السيد شرفي بالمناسبة بالنتائج التي حققها حزبه في التشريعيات الأخيرة، مسجلا «ارتياح» تشكيلته السياسية لسيرها