كشف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني السيد عبد العزيز بلخادم أمس بالبرواقية (ولاية المدية) المحاور الكبرى لبرنامج حزبه والذي سيتم اقتراحه على الحكومة القادمة . وفي لقاء جمعه بإطارات ومناضلي حزبه في اطار النشاطات الجوارية للحزب قال السيد بلخادم «إننا سطرنا برنامجا يمنح الأولوية لمجالات نعتبرها قادرة على المساهمة في تعزيز الحركية الاقتصادية التي تشهدها البلاد منذ سنوات». وذكر أنه من ضمن الملفات الكبرى هناك ملفات الاستثمار والعقار والنظام البنكي والتشغيل، مشيرا أن هذه الملفات ستشكل «العمود الفقري» لبرنامج الحزب في السنوات القادمة . واعتبر السيد بلخادم أنه ينبغي التكفل بهذه الملفات «قبل غيرها نظرا لأثرها على التنمية الوطنية وانعكاساتها على الصعيد الاجتماعي». وفي معرض حديثه عن الانتخابات البلدية القادمة أوضح الأمين العام لحزب جبهة التحريرالوطني أن هذه الاستحقاقات «تكتسي أهمية قصوى» بالنسبة للحزب الذي ينبغي عليه الاستعداد لها «بجدية وعزم لتحقيق النجاح». ووصف الانتخابات المحلية الاقدمة ب «الصعبة» مقارنة بالتشريعيات، موضحا أن الأمر يتعلق «بتأكيد النجاح» الذي حققه الحزب في 10 ماي الماضي و«الحفاظ على الثقة التي وضعها الشعب الجزائري فينا»، داعيا مناضلي حزبه إلى «مضاعفة الجهود والإصغاء باستمرار لانشغالات المواطنين». كما دعا السيد بلخادم مناضليه إلى خوض الانتخابات القادمة بقوائم مترشحين «نزهاء» يحظون بثقة المواطنين ولهم القدرة على الدفاع عن مصالحهم ومصالح المجموعة، مؤكدا عزم حزبه على «الظفر» بأكبر عدد ممكن من المقاعد في المجالس الشعبية البلدية المقبلة «كقوة سياسية أولى في البلاد».