سخر الأمين العام للهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم إنجازات الحكومة وتعمد إبراز أدوار رجاله في الجهاز التنفيذي ومختلف المجالس لتكون السبيل لإقناع المواطن بإعادة تزكية تشكيلته السياسية في الانتخابات المقبلة ، معتبرا هذه التزكية تثمينا للمكتسبات المحققة تحت راية الجبهة من دون أن يسمي هذه المكتسبات التي تحققت للمواطن من خلال قناة الجبهة بالإسم. و أشار الأمين العام لجبهة التحرير الوطني خلال التجمع الشعبي الذي أشرف عليه بالبليدة التي فضلها نقطة انطلاق حملته الانتخابية لتشريعيات أن هذا الاقتراع يختلف عن غيره على اعتبار ظرفها الزمني الذي وصفه بالمستقر والمطمأن ، وفيما دعا مناضلي حزبه على مضاعفة الحملات الجوارية لكسب ثقة المواطنين الذين قال بشأنهم ندعوهم إلى التصويت لصالح الآفلان الذي اعتبره العمود الفقري للحياة السياسية في البلاد وصمام الاستقرار ". و ذكر في هذا المضمار أن "من يريد الاستقرار فليصوت على الجبهة " مركزا على العمل الذي قام به منتخبو الحزب على مستوى المجالس الشعبية البلدية والولائية و المجلس الشعبي الوطني. وبالعودة الى الشرعية الثورية عبر أمين الحزب العتيد عن فخره بالدور الذي لعبه الحزب في تحرير البلاد من الاستعمار و مساهمته في إقامة دولة قوية تعيش في كنف الكرامة. ودعا بلخادم مناضلي حزبه إلى توحيد الصفوف و القيام بحملة واسعة لتحسيس المواطنين من أجل التصويت لفائدة مترشحي الجبهة الذين "تم اختيارهم على أساس النزاهة و الكفاءة و الاستقامة معتبرا إياهم رجال قادرون على التكفل بالانشغالات اليومية للمواطنين " على حد تعبيره و أضاف في هذا الشأن أن منتخبي الجبهة مستقبلا " يجب أن يكونوا في خدمة المواطن الذي منحهم ثقته" مضيفا أن حزبه "يبقى لحد الساعة أول قوة سياسية في البلاد "، داعيا المتعاطفين معه إلى "السعي من أجل بروز مجالس منتخبة جديدة تكون قريبة من الانشغالات اليومية للمواطنين" مشيرا أن " الرهانات الكبرى لهذه الانتخابات تندرج في سياق مواصلة الجهود لتحسين ظروف معيشة المواطنين " مؤكدا على ضرورة إرجاع الثقة للمواطنين الراغبين في إحداث تغيير بين مختلف شرائح المجتمع ". داعيا إلى المشاركة القوية والتوجه الى صناديق الاقتراع يوم 17 ماي القادم لاختيار مترشحين نزهاء يكونون دوما في الإصغاء لانشغالات المواطنين دعيا مترشحي تشكيلته السياسية إلى التقرب من المواطن قصد شرح كيفية اختيار مترشحي الجبهة " الذين هم بمثابة سفراء الحزب بالمجالس المنتخبة و ضمير الأمة ".وبالرغم من المتابعات القضائية العديدة التي تلاحق منتخبي الآفلان بالمجالس المنتخبة فقد فضل بلخادم التذكير بمسيرة ممثلي تشكيلته السياسية ضمن الحكومة و مختلف المجالس المنتخبة على اعتبار أنهم "يتميزون بالاستقامة والأمانة" على حد تعبيره. سميرة بلعمري:[email protected]