ثمن كاتب الدولة لدى وزير الخارجية مكلف بالجالية الوطنية بالخارج حليم بن عطا الله، المجهودات التي بذلتها مختلف مصالح ميناء بجاية، من أجل تسهيل استقبال الرعايا الجزائريين المقيمين بالخارج. عاين ظروف استقبال المسافرين يوم الخميس الفارط ببجاية في الوقت الذي رست باخرة قادمة من مدينة مارسيليا وعلى متنها 829 شخصا و274 مركبة. وجرت خلالها عملية عبور المسافرين في أقل من ساعتين، وهو الهدف المسطر من طرف المصالح المعنية خلال موسم الاصطياف. وصرح بن عطا الله قائلا، أن ميناء العاصمة سجل وقتا قدره ساعتان و15 دقيقة، أما ميناء سكيكدة فحقق بدوره ساعتان و40 دقيقة، معتبرا أن هذه النتائج الايجابية تحققت بفضل مجهودات كبيرة من طرف عمال الموانئ، الشرطة والجمارك، والذين قاموا بتوفير كافة الإمكانيات المادية والبشرية لفائدة المسافرين الذين بإمكانهم إتمام إجراءات ملء البطاقات الموجهة لمصالح الشرطة، وسندات العبور بمصلحة الجمارك على متن الباخرة التي تقلهم، إلى جانب الشبابيك التي وضعت على مستوى الميناء، وهذا كله من أجل القضاء على ظاهرة الازدحام، علما أن هذه التسهيلات ترافقها إجراءات التفتيش بدقة وبوسائل جد متطورة. وللتذكير فقد برمجت المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين 12 رحلة بين مينائي بجاية ومارسيليا، وذلك لنقل ما يزيد عن 8 آلاف مسافر و3 آلاف مركبة.