أعرب كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج حليم بن عطاء الله امس بميناء سكيكدة حيث رست سفينة طاسيلي 2 القادمة من مرسيليا (فرنسا) عن "ارتياحه" للمدة "المرضية " التي تستغرقها إجراءات التكفل بدخول المسافرين الى أرض الوطن . وأعتبر السيد ابن عطاء الله الذي استفسر عن التدابير المتخذة بسكيكدة لاستقبال أفراد الجالية الوطنية العائدين أو القادمين إلى البلاد لقضاء العطلة الصيفية هذا الأجل (ساعتين و 40 دقيقة) "قياسيا" بالنظر الى المدة المحددة ب3 ساعات. و أعلن كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج بالمناسبة عن وضع بداية من جويلية المقبل جهاز سكانير (في طور التركيب) مما سيسمح ب "معالجة دقيقة ل4 الى 6 سيارات في الدقيقة"-حسب توضيحات قائد الجمارك بشير بن صحراوي. و بعد أن ألح على الإبقاء على الأجل المحدد بأقل من 3 ساعات بميناء سكيكدة أكد كاتب الدولة على ضرورة أن يملأ المسافرون خلال وجودهم على متن السفينة "قبل أن ترسو" بطاقات المعلومات التي تحتاجها الشرطة التي تسلم حاليا على الأرض عند الوصول لربح مزيد من الوقت. و أوصى السيد ابن عطاء الله كذلك بتعزيز مصلحة الاستعلامات الخاصة بالمسافرين من أجل تفادي أي خلل أو سوء توجيه للمسافرين لدى وصولهم إلى الميناء. و رست سفينة "طاسيلي 2 "بالرصيف رقم 5 لميناء سكيكدة الساعة السابعة و 15 دقيقة و على متنها 895 مسافرا و 293 سيارة. و عبرت المسافرة كريمة 45 سنة عن ارتياحها لظروف الاستقبال و تقليص الوقت المخصص لإجراءات الدخول لكنها أبدت أسفها لحالة السفينة التي اعتبرتها تفتقد للنظافة ول"سوء تنظيم التخلص من النفايات على متن السفينة". أما المسافر محمد ذو ال21 سنة الذي جاء لقضاء عطلته الصيفية لأول مرة في البلاد فعبر عن ارتياحه الكبير ل"التنظيم المتعلق بتسهيل عبور المسافرين" و كذا ب"بحسن المعاملة من طرف الموظفين المكلفين بمهام الاستقبال". و استنادا لمسؤولي المؤسسة المينائية لسكيكدة فإن هذه المنشأة قد عالجت سنة 2011 عبور 22.159 مسافرا و 26 مليون طن من البضائع. و أفادت ذات المصادر بتسجيل دراسة تقنية بقيمة 10 ملايين دج متعلقة بإنجاز محطة مسافرين بحرية جديدة بميناء سكيكدة.