راودتني فكرة أرعبتني وراحت تصول وتجول بعقلي ثم بدأت تنفث سمها بروحي وتهمس في أذني إلى متى ستصبري فبعاده قهرك لماذا لا تعترفي منذ متى طيفه لم يراودك لم يبهجك صدى صوته لم تستحضري روحه كنت سأصرخ في وجهها ولكني ابتسمت لها أتدري لماذا حبيبي لأن روحك احتضنتني في اللحظة نفسها وابتسمت كعادتك لرؤيتي وتلألأت عيناك فكسر بريقها ذالك السم التي تنفته في روحي وهمست بدورك لي حبيبتي ألم تقولي لي حبيبي انت روح تسكن روحي لهذا لا تبتئسي لن تفارقك روحي وتذكري أن البعاد الجسدي لن يهزمك حبيبتي فكم من أجساد متقاربة وقلوبهم شتى لم يبق سوى صراخ في المدى فأرواحهم غادرت دون رجعة فالروح تجعل الحب أرقى