همس إليها وأنامله لا تفارق أناملها '' أينا تراهُ المحظوظ بالآخر..أنا..أم أنت..أم نحن...ثم كيف أمكنكِ أن تصنعي مني بهذه السرعة كتلة ملتهبة..كلما همست لي أنفاسك بهمسة حب..يا أنتِ" فكتبت إليهِ بعد منتصف الشوق تقول: حتى أكون صادقة معك يا حبيب الروح..أعتقدني المحظوظة بكَ وبحبكَ..برقة قلبكَ، وبإحساسكَ الجميل الذي أضحى يوزعني كالحنين في سماءك كل مساء، لأرى في عينيكَ بريق النور حين تطوقني كفراشة تحن إلى الإبحار في تفاصيل روحكَ، كلما عصفت بي حرائق غيابك، الذي تمارس سطوتهُ عليَّ كل ليلة وأنتَ تدثرني بصوتك الحنون...''تصبحين على حب يا أجمل حب" وحين تمارس كل ليلة أيضا تفاصيل الابتعاد بعد أن يتسلل دفء أنفاسكَ إلى كياني ويتكاثر مع كل همسة تبوح بها أنفاسكَ إليَّ عبثاً يا أنتَ..أحاول فاشلةً في العبور إليكَ..كل مساء من ذبذبات الهاتف المحمول من آخر شهقة تركتها أنفاسك على روحي من تأتأت الطفولة المخبأة في رحم ذكرياتنا من عطر البنفسج الذي احتوى أحلامنا من حبك الذي أصبحت احمله كتعويذة تحميني من الآخرين من تداعيات الشوق..شوقي إليك الذي استفاض وبلغ ذروة النصاب من طريقة تسارع الأحداث بيننا من المكتب الضيق الذي سحبتني فيه نحوك، حدّ الالتصاق بكَ من روحي التي أشعر أنها تهرع لمعانقتك ...قبلي في كل لقاء من اللحظات التي تتكرر بيننا..المكان ذاته، مذاق قبلتكَ، رجفة شفاهكَ، عطر ياقة ملابسكَ..وغيرها من أشياءك من السقوط على عتبة الأحرف التي ستختزل حبنا..كحب لن يمسه النسيان منكَ..أو مني ...ونحن نحاصر بعضنا في كل غفوة و صحوة فأنا ..لو عشت لآخر العمر لأحببتكَ أنتَ وحدكَ دون غيركَ، ولو كان لي قلبٌ آخر لتمنيت أن يكون لكَ وحدك