تحيي الشركة الوطنية للمحروقات سوناطراك، الذكرى الخمسين لتأميم المحروقات الذي يصادف 24 فبراير من كل سنة، مؤكدة في بيان أنها فرضت من خلال هذا القرار التاريخي وجودها في المشهد الاقتصادي الداخلي والخارجي. جاء في منشور للمجمع، أمس، عبر صفحته على فيسبوك، بعنوان: «سوناطراك: خمسون سنة، مكاسب وتحديات»، أن قرار التأميم التاريخي الصادر في 24 فبراير 1971 عن الرئيس الراحل هواري بومدين، سمح باستعادة البلد لكامل ثرواته الباطنية وبسط سيادته التامة على خيراته وميلاد صناعة نفطية وغازية أصيلة. وأضاف، أن هذه الصناعة تشرف عليها أياد جزائرية خالصة وتحت رعاية مؤسسة وطنية فتية تسمى «سوناطراك»، «فرضت وجودها في المشهد الاقتصادي الداخلي والخارجي وبالتالي حظيت باحترام وتقدير مختلف الفاعلين في قطاع المحروقات». كما أضاف البيان، أن الشركة الوطنية للمحروقات أضحت بهذا أنموذجا حقيقيا يحتذى به ومبعث فخر للأمة الجزائرية. وأكدت في السياق ذاته، أنه على» مدى خمسين (50) عاما، بنى نساء ورجال مجمع سوناطراك صرحا اقتصاديا ومعلَما صناعيا يعتبر مفخرة الجزائر». تجدر الإشارة، إلى أن شركة سوناطراك تأسست عام 1963، لكن العديد من الخبراء والمتتبعين يعتبرون أن ميلادها الحقيقي كان يوم 24 فبراير 1971، تاريخ الإعلان عن قرار تأميم المحروقات، حيث أخذ المهندسون والتقنيون الشباب الجزائريون على عاتقهم تسيير منشآت الإنتاج بعد مغادرة الإطارات الأجنبية.