أكد المكلف بمهمة برئاسة الجمهورية إبراهيم مراد، خلال تفقده، الخميس، لعدد من مناطق الظل بولاية جيجل، أن «السياسة المنتهجة في تجسيد مختلف البرامج التنموية بهذه المناطق، تنم عن رؤية ذكية وهادفة لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون». أوضح مراد، لدى معاينته لعدد من المشاريع التنموية وبعد استماعه لانشغالات المواطنين القاطنين بمناطق الظل، أن «السياسة المنتهجة في تجسيد مختلف البرامج التنموية بهذه المناطق، تنم عن رؤية ذكية وهادفة لرئيس الجمهورية والتي من شأنها أن تسمح بإخراج المواطن من العزلة التي يعيش فيها». وأضاف بهذا الخصوص، أن العمل جار حاليا من خلال مختلف البرامج التنموية لتوفير ظروف عيش ملائمة تسمح باستقطاب السكان وتثبيتهم في مناطقهم. وأبرز بهذا الشأن، أن هناك أمورا قاعدية تم إحصاؤها وأخرى تم الشروع في تجسيدها، على غرار ربط مختلف سكان مناطق الظل بشبكتي الكهرباء والغاز وتعبيد الطرق وإيصال مياه الشرب وكذا الربط بشبكات الصرف الصحي، معتبرا ذلك من «أساسيات العيش الكريم». و قال مراد في اليوم الثاني من زيارته إلى 5 بلديات جبلية بولاية جيجل: «إن رئيس الجمهورية لم يكتف بالتقارير التي ترده من طرف مختلف المصالح حول التنمية المحلية، بل أمرنا بالنزول إلى الميدان وإعطائه تقارير يومية مفصلة عن وضعية مناطق الظل بغية إيجاد السبل الكفيلة برفع الغبن عن سكانها». يشار إلى أن المكلف بمهمة برئاسة الجمهورية، أشرف على ربط 13 منطقة ظل تقع ببلديات سيدي معروف والعنصر والجمعة بني حبيبي بشبكتي الغاز الطبيعي والكهرباء، كما عاين وأعطى إشارة انطلاق تهيئة وتعبيد عديد الطرق وتزويد السكان بمياه الشرب عبر ثماني مناطق ظل أخرى.