قامت، أمس، لجنة الإغاثة بجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، شعبة ولاية خنشلة، بالتبرع ب33 جهاز إنعاش للتنفس الاصطناعي لفائدة مستشفيات الولاية. قامت شعبة الجمعية، بالتنسيق مع مديرية الصحة والسكان، بقاعة المحاضرات بالمؤسسة الاستشفائية العمومية أحمد بن بلة، بتوزيع حقائب تجهيزات المساعدة على التنفس على مديري مختلف المؤسسات الاستشفائية التي تتواجد بها مصالح مخصصة لعلاج مرضى كوفيد-19. واستفاد في هذا الإطار مستشفى علي بوسحابة ببلدية خنشلة من 9 حقائب تجهيزات المساعدة على التنفس الاصطناعي، في حين استفاد مستشفى أحمد بن بلة بعاصمة الولاية من 6 حقائب. وكان نصيب المؤسسة الاستشفائية المتخصصة صالحي بلقاسم 4 أجهزة للمساعدة على التنفس الاصطناعي، موازاة مع استفادة مستشفيي حيحي عبد المجيد بقايس والشاذلي بن جديد بششار من 14 حقيبة مناصفة. وفي تصريح ل»وأج»، أكد الدكتور طارق بومعراف طارق، رئيس اللجنة الولائية للإغاثة بجمعية العلماء المسلمين بخنشلة، بأن هذه الأخيرة تسلمت هبة متمثلة في 33 حقيبة تجهيزات للمساعدة على التنفس من طرف جمعيتي «جزائريون متضامنون» و»الإسعاف الإسلامي»، المتواجدتين بفرنسا لتقوم بدورها في إطار نشاطها الخيري بالتبرع بهذه الحقائب لفائدة مستشفيات ولاية خنشلة.