– قامت اليوم الثلاثاء لجنة الإغاثة بجمعية العلماء المسلمين الجزائريين شعبة ولاية خنشلة بالتبرع ب 33 جهاز إنعاش للتنفس الاصطناعي لفائدة مستشفيات الولاية. وقامت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين شعبة ولاية خنشلة بالتنسيق مع مديرية الصحة والسكان بقاعة المحاضرات بالمؤسسة الاستشفائية العمومية أحمد بن بلة بتوزيع حقائب تجهيزات المساعدة على التنفس على مدراء مختلف المؤسسات الاستشفائية التي تتواجد بها مصالح مخصصة لعلاج مرضى كوفيد-19. واستفاد في هذا الإطار مستشفى علي بوسحابة ببلدية خنشلة من 9 حقائب تجهيزات المساعدة على التنفس الاصطناعي في حين استفاد مستشفى أحمد بن بلة بعاصمة الولاية من 6 حقائب وكان نصيب المؤسسة الاستشفائية المتخصصة صالحي بلقاسم 4 أجهزة للمساعدة على التنفس الاصطناعي موازاة مع استفادة مستشفيي حيحي عبد المجيد بقايس و الشاذلي بن جديد بششار من 14 حقيبة مناصفة. وفي تصريح ل /وأج/, أكد الدكتور طارق بومعراف طارق, رئيس اللجنة الولائية للإغاثة بجمعية العلماء المسلمين الجزائريين شعبة ولاية خنشلة, بأن هذه الأخيرة تسلمت هبة متمثلة في 33 حقيبة تجهيزات للمساعدة على التنفس من طرف جمعيتي "جزائريون متضامنون" و "الإسعاف الإسلامي" المتواجدتين بفرنسا لتقوم بدورها في إطار نشاطها الخيري بالتبرع بهذه الحقائب لفائدة مستشفيات ولاية خنشلة. وذكر أن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين شعبة ولاية خنشلة كانت قد تبرعت خلال سنة 2020 ب 26 حقيبة تجهيزات للمساعدة على التنفس الاصطناعي لفائدة مرضى كوفيد- 19, مشيرا إلى أن الحقائب الجديدة التي جرى تسليمها اليوم الثلاثاء لفائدة مدراء المستشفيات التي تتكفل بعلاج مرضى فيروس كورونا تتميز عن سابقتها بعدد اللواحق المتواجدة داخل الحقيبة الواحدة والبالغ عددها 12تجهيزا. من جهته أعرب يزيد زديرة, رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة والسكان لولاية خنشلة, على هامش عملية توزيع حقائب تجهيزات المساعدة على التنفس الاصطناعي, عن عميق امتنانه وشكره لمسؤولي لجنة الإغاثة بجمعية العلماء المسلمين الجزائريين نظير المبادرة الطيبة التي قاموا بها مؤكدا على فعالية هذه التجهيزات ودورها في مساعدة المصابين بفيروس كورونا لتجاوز مرحلة الخطر وضيق التنفس.