ما يقارب 60 مساعدا تربويا يشغلون مناصب مستشار تربوي بالتهديد عن التخلي عن مهامهم في حين لم تعمل الوزارة في القريب العاجل على النظر فيما يخص قرارات حرمانهم من التأهيل للحصول على هذا المنصب وبصفة رسمية، حسب ما جاء في القانون الأساسي لعمال التربية. كما أضاف هؤلاء، حسب مصادر مطلعة، بأنهم لن يعملوا لصالح القطاع ما لم يتقاضوا الأجر وإنهم قد عزموا على ترك مديرية التربية للولاية التي تسير المؤسسات الاكمالية والثانوية التي كلفوا بها على أمل الترسيم لاحقا في المناصب المرجوة هذا قبل أن يفاجأوا بقرارات الوازرة التي سمحت لذوي شهادة الليسانس فحسب، في المشاركة للتأهيلات لنيل منصب المستشار التربوي، كما أكد عضو المكتب الولائي لنقابة المساعدين التربويين، أن نصف الاكماليات والثانويات قد تمت عملية تسييرها من طرف مساعدين تربويين بالتكليف وكما أن غالبيتهم حاصلين على شهادة الدراسات التطبيقية الجامعية، ومع ذلك فإنهم يحرمون ويسمح لكل الأساتذة بالمشاركة رغم أن بعضهم دخل بمستوى شهادة النهائي الثانوي، وعليه فإن هؤلاء المساعدين التربويين يحضرون لجمعية عامة ولائية بداية شهر نوفمبر المقبل لدراسة الوضع واتخاذ الاجراءات المناسبة، حسب نفس النقابي، كما اتهموا الادارة باللجوء إليهم عندما كانت المؤسسات بأمس الحاجة وتعاني من الشغور في المناصب المذكورة وفي آخر المطاف تخلت عنهم ببساطة رغم أنهم عملوا لسنوات طويلة دون مقابل مادي أو معنوي. إيمان مغراوي