تطرق امس رئيس اللجنة الوطنية للناقلين خلال الندوة الصحفية المنعقدة بمقر الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين الى واقع النقل ببلادنا والذي يشهد مشاكل كبيرة وتجاوزات وفوضى، معربا في معرض تدخله عن ارتياحه للاجراءات التي اتخذتها وزارة النقل، بهدف تنظيم هذا القطاع. والمشتملة على اعادة النظر في توزيع الخطوط، وتطهير القطاع من المتعاملين غير القانونيين. وفي هذا الصدد، قدم رئيس اللجنة الوطنية للناقلين مجموعة من الاقتراحات المندرجة في اطار تفعيل برنامج الوزارة ونجاح تطبيقه. ومن جملة الاقتراحات، المطالبة بتخفيض الاعباء الضريبية التي اثقلت كاهل الناقلين، وتخفيض فترات التكوين للمقبلين على ممارسة هذه المهنة، وكذا المطالبة بالتنسيق والتعاون بين مصالح وزارة النقل والناقلين لاجل ايجاد حل قصد تجديد حظيرة النقل بالنسبة للسيارات والحافلات. علما بأن 60٪ من وسائل نقل المسافرين (الحافلات) يتجاوز عمرها عشر سنوات، لا سيما ونحن نعيش مشاكل النقل كالاكتظاظ في الطرقات، وللاشارة، فان عدد الناقلين على مستوى الوطن يقدر ب 30 ألف ناقل. وبالمقابل، لم يخف المتحدث ارتياحه لمشاريع النقل وانجاز الطرقات الجديدة وتهيئة البعض منها، التي قام بها رئيس الجمهورية. وما يجدر التذكير به، انه سيتم عقد مؤتمر ايام من 26 الى 28 جانفي ,2009 ستتحول خلاله اللجنة الوطنية للناقلين الى فيدرالية وطنية للناقلين.