لم يشفع الأداء البطولي لعناصر جمعية الشلف وسيطرتها على مجريات اللقاء الذي جمعها بالترجي التونسي للفوز بنقاط المقابلة التي أرادها الحكم المغربي الأحرش بوشعيب أن تكون لصالح الترجي. مقابلة الأمس التي شاهدها الجمهور العربي والعالمي والمغاربي على وجه الخصوص كان بطلها الحكم المغربي المتحيز بشكل فاق كل التكهنات بعدما منح 3 اهداف كاملة لصالح الترجيئ بطريقة تثير العجب وبشهادة كل من تابع اللقاء الذي كان فيه بوسعيب خارج رواق التحكيم لمثل هذه اللقاءات التي ينبغي على الكاف إعادة النظر في اختيار مثل هذا الذي جرى عكس التيار. فاللقاء الذي دخله الشلفاوة بحذر خلال نصف ساعة الأولى، تفاجأوا فيه بإعلان الحكم المغربي ركلة جزاء في الدقيقة 27 بطريقة تثير الإستغراب بحيث لم ير الخطأ إلا هو عندما سقط المساكني بطريقة غريبة وبمفرده دون ان يلمسه أحد ليمنح التفوق لزملاء المولحي الذي حولها الى هدف، غير ان زملاء الزاوي العائد بقوة رفقة زازو تمكنوا من تعديل الكفة عن طريق ركنية نفذها المتألق نساخ ليستقبلها ملولي برأسية أدهشت الجميع في الدقيقة 42، لتفتح الشهية لزملاء مسعود غير أن صافرة الحكم أنهت الشوط الأول بالتعادل الإيجابي أمام الفرجة التي صنعها الجوارح بالمدرجات التي لقيت إهتمام جمهور الترجي. أما المرحلة الثانية التي دخلها الأولمبي بقوة مكنته من إحداث الفارق عن طريق مسعود التي مرر له كريم حاجي كرة على طبق مما سمح لمسعود بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 85 غير أن الفرحة لم تكتمل حيث فضل الحكم منح ركلة جزاء خيالية هي الأخرى لما سقط اللاعب الجديد بلايلي التي نفذها المولحي معدلا النتيجة وفي الوقت بدل الضائع تغاضى الحكم عن موقع تسلل مفضوح لللاعب بلايلي الذي مرر الكرة بإتجاه نجونغ الذي أحدث التفوق المشكوك على طول في نتيجة رجعت في الأخير الى الترجي ب3 أهداف مقابل هدفين وهي الخسارة الثانية مع التوانسة لكن يبقى حلم التأهل لم يحسم بعد فإمكان الأولمبي إحداث المفاجأة لأن الترجي كل من شهد اللقاء سرق النتيجة التي قدمها الحكم كهدية، فشكرا للتحكيم الإفريقي المتألق في المهازل التي ذهب ضحيتها أسود الشلف الذين خرجوا مرفوعي الرأس رغم الخسارة المرة.
