افتتح، أمس، عبد المجيد سيدي السعيد الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائرين ومحمد الصغير باباس رئيس المجلس الوطني الإجتماعي والإقتصادي السوق التضامني الذي يعرض المواد الإستهلاكية الواسعة الإستهلاك بأسعار جد معقولة واقل بكثير من تلك المعروضة في السوق بهدف حماية القدرة الشرائية ويتزامن ذلك مع شهر رمضان الفضيل حيث تحولت ساحة دار الشعب مقر المركزية النقابية إلى قبلة حقيقية لإقتناء المنتجات بأسعار جد معقولة. اعتبر عبد المجيد سيدي السعيد، المسؤول الأول في الإتحاد العام للعمال الجزائريين، أن هذه المبادرة التي يتقاسموها مع »الكناس« ترجمة حقيقية لملف حماية القدرة الشرائية الذي يحرص الطرفان على بلورته على ارض الواقع من أجل عرض منتوجات بأسعار تكون في متناول الجبهة الإجتماعية، وقال سيدي السعيد ان هذه المبادرة تجسد في ظل وجود إرادة رئيس الجمهورية القوية وكذا الحكومة من أجل تشجيع المنتوج الوطني وترقية الإقتصاد الوطني، ولم يخف أن ذلك الحرص ينبع منهم كنقابيين وسياسيين حتى يخفف من إلتهاب الأسعار ويشجع الإنتاج الوطني على اعتبار أن المؤسسات العمومية والخاصة حاضرة. وذكر سيدي السعيد ثلاثة أهداف أشار إلى أنهم حريصون من خلال هذه السوق التضامنية الرمضانية على تكريسها حيث تكثر النفقات على جيوب العمال والموظفين، ويتعلق الأمر بكل من تحسين الإنتاج الوطني والحفاظ على القدرة الشرائية وكذا التشغيل. ومن جهته محمد الصغير بابس رئيس المجلس الوطني الإقتصادي والإجتماعي أكد على رفعهم إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مذكرة تتضمن ملف حماية وترقية القدرة الشرائية، وأوضح أن مشاركتهم في هذه السوق التضامنية التي تعودت المركزية النقابية تنظيمها كتطبيق ميداني لكل ما تضمنته المذكرة. وتعرض السوق التضامنية الرمضانية التي فتحت ابوابها للمواطنين بدار الشعب سلسلة من المنتجات والمواد الواسعة الإستهلاك على غرار الحبوب الجافة واللحوم والعجائن والحليب ومشتقاته والتمور والزيوت والزيتون وحتى جناح الألبسة كان حاضرا إلى جانب فضاءات للمتعاملين في الهاتف النقال »موبيليس« و»نجمة«. وافتتاح السوق والتي رفعت في أحد أجنحتها لا فتة »50 سنة من التحدي لتحقيق الأمن الغذائي« يعد دعوة للمواطنيين والمستهلكين من اجل الإقبال على الإقتناء من أجل التخفيف من نفقات الشهر الفضيل، حيث تعرض الحبوب الجافة باسعار تنافسية ومنخفظة بالنظر إلى تلك المعروضة في السوق فبدل سعر 300 دينار انخفض سعر منتوج الحمص إلى 150 دينار فقط أما الفاصولياء فلا يتجاوز سعرها في السوق التضامنية ال100 دينار في حين منتوج العدس حدد ب90 دينار والأرز ب65 دينار اما اللحوم الطازجة معروضة بسعر980 دينار بدل 1300 دينار، والمجمدة منها بسعر 45 دينار بدل 58 دينار، وحاولنا الإستفسار عن البلد الذي استوردت منه هذه اللحوم فأكد لنا أنها مستوردة من طرف المستورد »فريقوميديت« الهند من مقاطعتين مسلمتين ويتعلق الأمر بكل من ماراهسترا واتربراداش. وبخصوص التمور علبة بوزن ال500 غ بسعر ال100 دينار بدل 180 دينار. بينما مادة الفرينة فالسعر المعروض 30 دينار وليس 45 دينار في حين العجائن 3 أكياس بسعر ال100 دينار. فضيلة/ب