تتحول أحياء بلوزداد كل مساء تقريبا إلى حلبة للملاكمة والشجارات العنيفة تستعمل فيها مختلف الأسلحة البيضاء من خناجر قاطعة وسيوف. وتزداد هذه الظاهرة حدة مع إقتراب المغرب، طارحة السؤال المحير هل الصوم بهذه الطريقة هو الأنسب والأفيد والأكثر حملا لمعاني شهررمضان الكريم، ومضمونه خاصة أنه شهرالرحمة والغفران. وتكثر ظاهرة الملاسنات والمشادات الكلامية في سوق لعقيبة وسوق11 ديسمبر وحي نصيرة «نونو» أمام «سينما ميسي» أين تعج هذه الأماكن بالحركة الدائمة بسبب الأسواق الشعبية التي جعلت المارة يعلقون على تمادي العنف ، بإستياء قائلين أنهم يعيشون رمضان للعنف وليس للتسامح والتعايش. بيع الشواء بطرق فوضوية يعرف انتشارا في الأحياء الشعبية عرفت ظاهرة بيع «الشواء» في الهواء الطلق انتشارا واسعا خلال الشهر الكريم، خاصة في الأحياء الشعبية، حيث ينتشر ممارسي هذا النشاط غير الشرعي في الشوارع، يعرضون عيدان الشواء للراغبين في استهلاكها بعد الفطور، أو للتصحر بها، حيث يغادرون أماكنهم مع اقتراب آذان الفجر. إذ وجد بعض الشباب مصدرا للكسب السريع من خلال بيع الشواء على طاولات مصنوعة من الخشب والكارتون، وشواية من الحديد، مستغلين في ذلك شهر الصوم الذي تزداد فيه شهية الصائم لتناول المأكولات المختلفة خاصة تلك التي تجذبهم رائحتها كالشواء، الذي يقدم كأكل سريع للمستهلك وهو وافق أمام الطاهي. والغريب في الأمر هو الإقبال على استهلاك الشواء الذي يفتقد لأدنى شروط النظافة والصحة، وبطريقة فوضوية بالاضافة إلى نوعية اللحم المستعملة التي يجهل مصدرها، ونوعيتها، بالاضافة إلى الرائحة المنبعثة منها والتي تؤدي في بعض الأحيان عندما تزيد حدتها إلى ضيق في التنفس، والجدير بالملاحظة أن ذلك يحدث بعيدا عن أعين المصالح المعنية بالرقابة. المدرب الفرنسي دالباش يصوم رمضان يصوم المدرب الجديد لفريق سريع المحمدية التقني الفرنسي جون فيليب دالباش أيام رمضان الكريم حيث أكد المقربون أنه أعجب كثيرا بالأجواء الرمضانية السائدة في مدينة المحمدية لهذا أراد تجريب صوم رمضان وقد تعود المدرب الفرنسي على الصيام منذ اليوم الأول للشهر الفضيل ولم يلق أي مشاكل صحية كما أعجب بتنوع المأكولات على مائدة الإفطار وكذلك في السحور مع العلم أن دالباش يقيم في فندق المتنزه بمستغانم على بعد 45 كلم عن المحمدية.