تباحث، صباح أمس، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج، رمطان لعمامرة، مع نظيره الوزير المالي، عبد اللاي ديوب، الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر. قال رمطان لعمامرة، عند انطلاق المباحثات، في المركز الدولي للمؤتمرات: «كان لنا شرف العمل من قبل، على الاتفاق التاريخي للسلم والمصالحة في مالي، من خلال مسار الجزائر. ربما الأمور اليوم باتت أكثر تعقيدا، لأن الأمر يتعلق بتجسيد روح وجوهر الاتفاق، ضمن آفاق لا تخص فحسب الشعب المالي الشقيق، ولكن أيضا جل منطقة الساحل والصحراء». وأوضح، أن اللقاء «يشكل فرصة لتقييم الوضع، خاصة مع تواجد وفد ممثل للمونيسما، وهو كفيل بإعطاء بعد أهم لمناقشاتنا، بخصوص الرؤية التي يتعين الخروج بها على المدى القصير الآني، بشأن توثيق ودعم مشاوراتنا». من جهته، جدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المالي، عبد اللاي ديوب، التأكيد على التزام بلاده الكامل بدعم وتوثيق الروابط والعلاقات القائمة بين الجزائرومالي. وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المالي، عبد اللاي ديوب أكد، أمس الأول، على قوة العلاقات الثنائية التي تربط بين الجزائرومالي، مضيفا أن زيارته للجزائر تشكل فرصة لبحث سبل إرساء استراتيجية تمكن من حماية شعوب المنطقة وجعلها بمنأى عن الأخطار. جاء هذا في تصريح عبد اللاي ديوب، خلال وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي، حيث استقبل من نظيره وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، حاملا رسالة من الرئيس الانتقالي المالي اسيمي غويتا، إلى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. ...ويتلقى تعازي تركيا وليبيا قدمت تركيا وليبيا، أمس، تعازيهما للجزائر، عقب ما خلفته الحرائق التي اندلعت في عدة ولايات من الوطن من ضحايا مدنيين وعسكريين. قال وزير الخارجية والجالية الوطنية في الخارج رمطان لعمامرة، عبر حسابه في «تويتر»: «تلقيت اتصالات هاتفية من وزيري خارجية تركيا وليبيا الشقيقة، وكذا من المستشار الرئيسي لرئيس المجلس الرئاسي الليبي، للاطمئنان على الشعب الجزائري، وتقديم التعازي لأسر شهداء الحرائق من مدنيين وعسكريين». وأضاف لعمامرة، قائلا: «نسأل المولى أن يتغمد أرواح الضحايا بواسع رحمته وأن يحفظ بلادنا من كل سوء».