حالة استياء واسعة وسط سكان بلدية السطارة مركز خلفتها حادثة تعرض سيارة سياحية تابعة لمواطن «ب.ز» لفعل الحرق، حيث سجلت الحادثة التي وقعت في الصبيحة في حدود الرابعة صباحا، في فترة الحجر الجزئي على حد تصريح صاحب السيارة ولولا اكتشاف الجيران من السكان المجاورين لمسكن المعني للحادثة، ولولا تدخل عمال شركة كانوا على متن حافلة لنقل العمال واستعمال مطفأة الحافلة لاحترقت السيارة بكاملها «بولو 2014». ما يزيد من تخوّف سكان مركز بلدية السطارة أن هذه الحادثة تعد الثامنة لحدّ الآن على حدّ قول العديد من المواطنين، بحيث أن المتضررين من هذه الأفعال يعدون على الأصابع، خاصة أنّ آخر حادثة تعرض لها المواطن «ب.ف» منذ حوالي ثلاثة أشهر فقط، لكن ولحدّ الآن ما زال الفاعل مجهولا وما زالت هذه العمليات غامضة في انتظار وضع حد لهذه العصابة أو مرتكبي هذه الأفعال الشنيعة، وتوقيف المتسببين في ترهيب السكان وتخويفهم على ممتلكاتهم، خاصة مالكي السيارات. حالة الإستياء ترافقها مطالبة واسعة لوضع حدّ لهذه العصابة أو مرتكبي هذا الجرم، وبذلك المطالبة بإعادة الأمن للمنطقة، والأمان للمواطنين وتوفير الحماية لممتلكاتهم.