يواصل المنتخب الوطني تحضيراته بمركز تحضير المنتخبات الوطنية، بمركز سيدي موسى، تحسبا لمواجهة بوركينافاسو حيث يسعى اللاعبون رفقة الجهاز الفني الى استغلال فترة التحضير بطريقة جيدة من أجل الظهور بمستوى مماثل للذي قدمه الفريق أمام منتخب جيبوتي رغم ان الفارق في المستوى كبير بين بوركينافاسو و جيبوتي. يحضر المنتخب الوطني بجدية لمواجهة بوركينافاسو في الجولة الثانية من تصفيات المونديال حيث يعتبر الناخب الوطني مواجهة بوركينافاسو بمثابة عنق الزجاجة والفوز فيها أكثر من ضروري من أجل مواصلة المغامرة بارتياح أكبر خاصة ان المنافس المقبل هو الأكثر خطورة مقارنة بمنتخبي النيجروجيبوتي. جهّز الناخب الوطني خطة محكمة يتدرب عليها اللاعبون خلال الفترة المسائية بمركز سيدي موسى وهذا بعد ان تمت دراسة كل نقاط قوة و ضعف المنافس والتعرف على العوامل التي ستساعد المنتخب على تحقيق الانتصار خلال المواجهة المقبلة والبقاء في صدارة المجموعة. برمج الجهاز الفني، مساء اليوم، حصة فيديو مع اللاعبين وستكون الفرصة مواتية للاعبي المنتخب الوطني من أجل التعرف عن قرب على نقاط قوة و ضعف المنافس من خلال مشاهدة أهم اللقطات خلال المواجهة الأخيرة التي فاز بها منتخب بوركينافاسو على نظيره منتخب النيجر في تصفيات المونديال. تشكيلة المنتخب الوطني ستعرف بعض التغييرات إلا أن أهم تغيير سيحدث هو عودة سفيان فغولي الى وسط الميدان وهو الذي غاب عن المواجهة الأولى بقرار من الناخب الوطني الذي يراهن عليه كثيرا خلال المواجهة الثانية بالنظر الى خبرته الكبيرة وحاجته له خلال مواجهة من هذا النوع تتطلب لاعبا صلبا من الناحية الذهنية والبدنية. من الناحية الفنية، يتدرب المنتخب على خطة 4-3-3 التي اعتاد عليها اللاعبون كثيرا من خلال اللعب برأس حربة واحد سيكون بنسبة كبيرة اسلام سليماني الذي تألق كثيرا خلال المواجهة الماضية وسيكون عليه مواصلة التألق والتأكيد على أحقيته بالتواجد كأساسي في المنتخب على حساب بونجاح وديلور.