يتعزز قطاع التربية بولاية الجلفة بمنشآت جديدة من أجل ضمان دخول مدرسي في ظروف حسنة ، حيث من المنتظر تسليم 04 ثانويات و 05 متوسطات إضافة الى 15 مطعما مدرسيا تتوزع على مختلف بلديات الجلفة، يأتيفي انتظار استكمال مشاريع أخرى عرفت تأخرا من بينها 11 قاعة رياضية بلغت نسبة متقدمة من الأشغال. وصف تقرير صادر عن والي ولاية الجلفة حول المشاريع التنموية الخاصة بقطاع التربية ب'' السابقة''. وقال التقرير أن هذا القطاع شهد وثبة نوعية هذا العام لم يعرفها منذ ما يقارب العشرة شنوات ، و أضاف أن العديد من المؤسسات التربوية أنجزت في ظرف قياسي لا يتعدى العشرة أشهر ، يأتي هذا التقرير بعد حالة الركود التي عرفها القطاع والانتقادات الواسعة الموجهة الى السلطات الولائية بخصوص عدم توفير ظروف التمدرس للتلاميذ حيث وصلت حالة الاكتظاظ في بعض المؤسسات التربوية لحدود 50 تلميذا في القسم الواحد ، وقالت مصادر ل''الشعب'' أن حرص السلطات الولائية على استكمال المشاريع في أقرب وقت جاء بعض تعطل بعضها بسبب أمور ادارية ،غير أن البعض اعتبر أن التقرير الذي وصف ب''الايجابي'' لا يعبر عن الواقع الحقيقي خاصة مع ما تعرفه بعض المؤسسات التربوية من واقع مزري خاصة حالة الاقسام و المرافق داخل المؤسسة. وحسب ذات التقرير من المنتظر أن يتم فتح أربع ثانويات أمام المتمدرسين في كل من بلديات '' مسعد، الدويس، حد الصحاري ، قطارة''، إضافة الى أربع متوسطات في كل من ''الجلفة، حاسي بحبح، عين الابل ، المجبارة''، ومن اجل العمل على توفير أحسن الظروف للمتمدرس من المنتظر أن يكون 16 مجمعا مدرسيا جاهزة من بينها 06 بمدينة الجلفة فقط ، إضافة الى 15 مطعما مدرسيا موزعة على محتلف البلديات، وفي ذات السياق كشف التقرير أن 64 قسما ابتدائيا في إطار التوسعة، وأقسام ثانوية دار الشيوخ غرب مدينة الجلفة. إلى جانب هذا سجلت ''الشعب'' استياء الكثير من مدراء المؤسسات التربوية الذين وصفوا التقرير ب ''الايجابي'' لكنهم كشفوا عن الصعوبات الكبيرة في تسييرهم للمدارس الابتدائية بسبب تنصل بعض رؤساء البلديات من مسؤولياتهم في تجهيز المدارس، وقال هؤلاء في تصريحات متطابقة ل ''الشعب'' أنه'' في بعض الأحيان نفتقد الى أبسط الامكانيات والوسائل المكتبية بسبب قلة الاعانات التي تمنحها لهم مصالح البلدية بداية كل موسم''، وكشف هؤلاء ''في بعض الاحيان نلجأ للتسول من بعض المصالح الادارية''، في ذات السياق وصف مدراء المؤسسات التربوية صلاحية المدير داخل المؤسسة ب''المسير'' الخالي من كل صلاحية سواء تجاه العمال المهنيين التابعين إداريا للبلدية ما خلق صعوبات كبيرة في توفير النظافة والحراسة، مطالبين في هذا الاطار من السلطات الولائية الأخذ بعين الاعتبار ما تمنحه البلديات وإعادة النظر فيه لأن المؤسسات الابتدائية هي أساس تكوين التلميذ.