حذر اللاعب السابق للمنتخب الوطني شريف الوزاني من مغبة التساهل في المهمة التي تنتظر أشبال هاليلوزيتش يوم غد عندما يواجه نظيره الليبي، في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا بجنوب إفريقيا 2013، وعبر عن امتنانه للاعبين لو يدخلون اللقاء بنية الفوز ويدكون شباك المنتخب الليبي بالأهداف تمهيدا للقاء العودة الذي سيكون أقل ضغطا على اللاعبين في حال تحقيق الفوز في ملعب الدارالبيضاء. @الشعب: أهلا بك سي شرف الوزاني، أين أنت الآن في عالم التدريب؟ @@الوزاني: أهلا بكم، أنا اشرف على فريق جمعية وهران، والحمد لله عدت للتدريب مرة أخرى بعد ركون للراحة لبعض الوقت. @الجزائر على موعد يوم غد مع لقاء فاصل في تاريخها الكروي، شخصيا كيف ترى المواجهة؟ @@ يبدو أننا استعدنا ذكريات أم درمان، بما أن اللقاء مصيري إن لم نبالغ، وأن أي خسارة أو تعادل قد تكون له عواقب وخيمة على اللاعبين سواء نفسيا أو حسابيا، لذلك أتمنى من اللاعبين التركيز جيدا واللعب كأننا سنتأهل لكاس العالم.. أعلم أن اللاعبين يمنون النفس بالتأهل، لكن هذا لا يكفي، يتوجب علينا الضغط من البداية إذا أردنا تجنب الحسابات الضيقةئ. @ ما هي النقاط التي يخشاها المنتخب الليبي عندما يواجه نظيره الجزائري؟ @@ لعل ابرز ما يخشاه المنتخب الليبي هو المستوى المتباين لكل فريق وربما تلك العقدة النفسية التي تختلج في نفوس الليبيين بما ان أغلب لاعبينا يمارسون في دوريات أوروبية، عكس المنتخب الليبي الشقيق، وعليه فان لهذا الأمر تأثير ولو نفسي سلبي على اللاعبين، وهو ما يقزم دورهم في الميدان ويجعلهم يعملون ألف حساب، ناهيك عن النتائج الطيبة التي حققها الخضر مؤخرا، حيث لا يخفى على احد أن منتخبنا يتحسن أداءه من لقاء لآخر، وما تصنيف الاتحاد الدولي إلا خير دليل على ذلكئ. @ هل سيستفيد المنتخب الليبي من مبارياته الودية الكثيرة التي لعبها؟ @@بكل تأكيد فالمنتخب الليبي عرف كيف يغطي إقامته عشرة أيام كاملة في المغرب، ولهذا أجرى عدة لقاءات ودية مع فرق مغربية، من أجل كسب ريتم المباريات، وهذا في صالحه طبعا، وربما التشابه الكبير في أداء الفرق الجزائرية والمغربية هو ما دفع إخوتنا الليبيين إلى لعب اكبر عدد من المباريات. لكن هذا وحده لا يكفي، حيث لا بدليل للتحضير للمواجهات الرسمية من مواجهة منتخبات وطنية وليس فريقا من القسم الثاني. @ كيف ترى توقف الدوري الليبي وتأثيره على اللاعبين ومشاركتهم مع منتخبهم؟ @@ من دون شك فان ابتعاد اللاعبين عن المنافسات في بلدهم واكتفائهم بلعب المقابلات الودية أو التداريب الجماعية ليس الحل الأنسب لتعويض البطولة، وهو في صالح النخبة الوطنية التي هي مطالبة بالاستثمار في هذا التأخر. @ لكن نفس الحال هو في الجزائر إذا استثنينا محترفينا؟ @@ لقد أجبت عن السؤال بنفسك، باستثناء لاعبينا، ولهذا فنحن نملك أفضلية هؤلاء اللاعبين الذين انطلقت البطولة في فرقهم، ويبدون في أوج عطائهم، لذلك أعتقد أننا في رواق أفضل من المنتخب الليبي. @الشعب: توقعاتك للنتيجة سي شريف. @@ أتمنى فوز الجزائر بهدفين.