يستعد قطاع التربية، بولاية باتنة، لاستقبال أزيد من 180 ألف تلميذ بالأطوار التعليمة الثلاثة، حيث تتواصل الاستعدادات لهذا الحدث التربوي الوطني الهام، خاصة وأن القطاع قد تعزّز بعدة منشآت تربوية وهياكل دراسية جديدة لتخفيف الضغط والتكفل الأمثل بالمتمدرسين. ألّح المسؤول الأول عن الهيئة التنفيذية، توفيق مزهود، على الإسراع في إتمام المشاريع الخاصة بالدخول المدرسي الجديد خاصة تلك المتعلقة بتوسعة الأقسام وإطلاق حملات تنظيف وصيانة للمؤسسات التربوية للحفاظ على نقاوتها لاستقبال التلاميذ في ظروف جيدة. نشير أن القطاع استرجع هذه السنة 3 ثانويات من قطاع التعليم العالي خضعت لعمليات ترميم واسعة، إضافة إلى 11 داخلية و7 مجمعات مدرسية و160 قسم توسيعي، 10 مطاعم مدرسية في الطور الابتدائي، لتضاف لأكثر من 650 مجمع مدرسي موجود حاليا في الطور الابتدائي، و526 مطعم مدرسي، و89 ثانوية، و180 متوسطة، و 185 ملعب جواري، و46 قاعة رياضية. بالموازاة مع ذلك تتواصل حملة التلقيح لفائدة مستخدمي القطاع في ظروف حسنة بغية ضمان المناعة الجماعية يتولاها فريق طبي مؤهل من أجل ضمان سيرها الجيد، حيث تتم عملية التلقيح أيضا على مستوى 41 وحدة كشف ومتابعة عبر تراب الولاية . في هذا الصدد، أشارت مصادرنا من القطاع إلى أن مدير التربية علقمة بوراس قد وجه تعليمة لمدراء المؤسسات التربوية بالولاية لتخصيص كل 5 دقائق مع بداية الفترة الصباحية للأساتذة والطاقم الإداري لتحديد المهام وإلزام الجميع بالتقيد بالبروتوكول الصحي وكذا تحسيس التلاميذ بالالتزام بالإجراءات الوقائية. كما سيستمر العمل بنظام التفويج في إطار تطبيق البروتكول الصحي الخاص بمواجهة الجائحة، وكذا احترام التباعد الإجتماعي داخل الفناء وفي القسم وإلزامية وضع القناع الواقي والحرص على توفير مستلزمات التنظيف والتطهير، والحرص على توفير أجهزة قياس الحرارة بالأعداد الكافية. والجدير بالذكر ان قطاع التربية بباتنة كان قد أحصى الموسم الدراسي المنصرم إصابة أكثر من 2500 عامل في القطاع بالفيروس التاجي خضعوا لفترة علاج بعيدا عن المؤسسات التي يعملون بها لضمان عدم نقل العدوى.