تحول المكان المسمى ''فم الخنق'' الواقع على بعد 170 كلم شمال عاصمة ولاية أدرار إلى متنزه سياحي تقصده عشرات العائلات للاستمتاع بمنظر النهر الذي يواصل جريانه منذ 12 أكتوبر الجاري. ورغم بعد المسافة بالنسبة لبعض المواطنين الذين زاروا المكان إلا أن ذلك لم يمنع من التمتع بمنظر النهر وهو يتدفق بقوة آخذا مجراه الطبيعي بكل انسيابية وحرية وهو المنظر الذي لم يألفه سكان المنطقة الذين يتحدثون عن تاريخ 1967 كآخر مرة ''حمل'' فيها النهر بهذا الشكل. ولأن المسافة بعيدة فإن أغلب الزائرين يعمدون إلى إحضار الغذاء والقهوة وما إلى ذلك من الأغراض التي يتطلبها يوم ''إستجمامي'' على ضفاف واد ''فم الخنق'' وعادة ما يكون التوجه إلى المنطقة صباحا حتى يجد القاصد الوقت الكافي للاستمتاع.