كشف، رشيد بن عيسى، وزير الفلاحة والتنمية الريفية، خلال زيارة العمل والتفقد إلى ولاية بومرداس عن خطة عمل اتخذتها الحكومة مؤخرا لإعادة بعث كافة منشآت القطاع الفلاحي المتوقفة عن العمل منذ سنوات وذلك في آجال أقصاه شهر رمضان القادم مؤكدا بالمناسبة أن تعليمات صارمة قدمت لكافة المسؤولين من أجل إعادة فتح الوحدات والمنشآت المتخصصة في الإنتاج الفلاحي.. كما شدد الوزير أيضا على ضرورة إعادة إطلاق الأشغال بمركب الرياض بقورصو سابقا المختص في الحبوب ومشتقاتها وإعادة فتح المخبزة والمطحنة في غضون ثلاثة أشهر كأقصى حد خاصة وأن الحكومة يقول الوزير قد سخرت كل الوسائل والإمكانات المادية لإعادة بعث المشروع من جديد المتوقف منذ أكثر من 14 سنة وهذا في إطار الحركية التي يعرفها القطاع، وفي موضوع آخر متعلق بملف تعويض الفلاحين المتضررين من الحرائق الأخيرة التي مست أجزاء من الولاية، استبعد وزير الفلاحة لجوء مصالحه إلى تعويض المتضررين. وطمأن الوزير الفلاحين بأن وزارة الفلاحة ومصالحها المختلفة ستعمل لاحقا على مرافقة ومساعدة هؤلاء في إعادة تشجير حقولهم وتوفير الإمكانيات اللازمة لذلك، وبخصوص غلاء أسعار الماشية لهذه السنة في ظل تدني القدرة الشرائية للمواطن نفى رشيد بن عيسى وجود مشروع لاستيراد كباش العيد كما أن الوزارة لم تتلق لحد الآن حسب قوله طلبات ترخيص من طرف الخواص داعيا في الأخير فلاحي بومرداس إلى المزيد من التجند من أجل تطوير وترقية الإنتاج الفلاحي بالولاية التي تملك قدرات كبيرة في هذا المجال بفضل خصوبة التربة وتوفر المياه بالإضافة إلى قربها من العاصمة والأسواق الكبرى لولايات الوسط الأمر الذي مكنها من احتلال المرتبة الثالثة بعد عين الدفلى والوادي في إنتاج الخضروات والأولى وطنيا في إنتاج عنب المائدة وكل هذا بقيمة مالية وصلت إلى 107 مليار دينار بعد أن كانت 76 مليار السنة الفارطة، على حد قوله.