رصدنا في هذه العجالة آراء العديد من أعضاء الأسرة الكبيرة لكرة القدم الجزائرية، من لاعبين ومدربين ورؤساء الأندية.. نسيم أوسرير: (حارس المنتخب الوطني): ''أظن أن مجموعتنا متكافئة، وصراحة كنا نتمنى أن نقع مع المصريين، لأننا نؤدي مباريات كبيرة في كل مرة نواجههم فيها، وعلى كل هدفنا هو حصد أكبر عدد ممكن من النقاط، وسنلعب مقابلة بمقابلة، وإن تأهلنا إلى نهائيات كأس العالم، فسيكون ذلك بمثابة الحلم الذي تحقق وأحسن هدية للشعب الجزائري''. ❊ عبد السلام شريف: (لاعب وسط الفريق الوطني): ''لقد ضحينا كثيرا من أجل الوصول إلى هذا الدور، لذا لن نكتفي بذلك، بل سنعمل جاهدين حتى تكلل كل جهودنا بالتأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا على الأقل، وسنعمل كل ما في وسعنا حتى نحقق حلم كل الجزائريين، بالفوز على المنتخب المصري، وسنظهر لكل المشككين بأننا أفضل منهم فوق الميدان''. ❊ علي فرڤاني (مدرب وطني سابق): ''أظن أن الجزائر توجد في مجموعة صعبة جدا، لأن مصر بطلة إفريقيا ومن أقوى المنتخبات حاليا على الصعيد القاري، ورواندا تحسنت كثيرا وتطور مشوارها بشكل عجيب في السنوات الأخيرة بدليل فوزها بنتيجة عريضة على المغرب واحتلالها الصدارة، فيما تبقى زامبيا في متناولنا باعتبار أنها تجدد منتخبها كل سنة، لكن رغم ذلك، علينا أن نلعب حظوظنا وأن نحسن استغلال إمكانياتنا، لأننا نملك لاعبين يتمتعون بخبرة كبيرة في الميادين الإفريقية أو الأوروبية، لكن أظن أن التأهل إلى كأس إفريقيا يبقى إنجازا في حد ذاته بعد غيابنا عنها في الطبعتين الأخيرتين، لأن الوصول إلى كأس العالم يتطلب بطولة في المستوى، مراكز تكوين وملاعب جيدة، وغيرها من الظروف المساعدة على تطوير الكرة''. ❊ لخضر بلومي(صانع ألعاب الخضر سابقا): ''كرة القدم لا تؤمن بالمستحيل، وكل شيء يأتي بالعمل لذا أظن بأن الجزائر تملك كل الإمكانات لإحداث المفاجأة، شريطة أن تتوحّد كل الجهود، وأن يكون هناك برنامج مسطر واحترافي، لأنه لدينا الوقت إلى غاية مارس 2009 للتفكير والبحث عن الحلول الاضافية، لكن رغم ذلك، أنا متفائل بالمستقبل، لأن الجزائر تحسن التفاوض مع المصريين، والوقوع معهم في نفس المجموعة يعدّ شحنة بسيكولوجية إضافية''. ❊ محمد تومي (رئيس نصر حسين داي): ''المجموعة متكافئة، أظن أن منتخبات مصر، زامبيا والمنتخب الوطني لديهم كل الحظوظ للمرور إلى المونديال، أما منتخب رواندا فإمكانياته ضعيفة وليس بإمكانه مجابهة مستوى المنتخبات الثلاثة، من جهة أخرى هذه المجموعة جيدة بالنسبة للخضر، خاصة مواجهة مصر التي تعدّ مباراة محلية، فمواجهة مصر أحسن بكثير من مواجهة كوت ديفوار أو الكامرون. إن تأهل الخضر إلى كأس أمم إفريقيا (2010) بأنغولا محسوم بنسبة كبيرة لصالح المنتخب الوطني، الذي بإمكانه أن يحلم بالمونديال، عكس ما يصرّح به المسؤولون للعب على التأهل لنهائيات أنغولا فقط، فهذا غير مقبول لذا يجب التفكير في المرتبة الأولى كهدف أساسي. وعلينا تحضير اللاعبين نفسيا لبذل مجهودات كبيرة، لأن الحلم أقرب كثيرا في هذه المرة إلى الحقيقة، ولدينا فريق بإمكانه فعل الكثير''. ❊ محمد العايب (رئيس إتحاد الحراش): ''المجموعة التي يوجد فيها المنتخب الوطني قوية جدا، ومهمته ستكون صعبة جدا لتحقيق المرتبة الأولى في ظل تواجد بطل إفريقيا المنتخب المصري في هذه المجموعة، بالاضافة إلى منتخب زامبيا، الذي يملك هو الآخر تشكيلة ممتازة، فلا يجب أن نبالغ كثيرا، ونحلم بأشياء أكبر منا بكثير، وفي الأخير نصدم الجمهور الرياضي في حالة عدم تحقيق الهدف، لذا يجب أن نلعب مباراة بمباراة، فإذا جاء التأهل، فأهلا وسهلا به..''. ❊ عبد الحميد حداج(رئيس الفاف): ''هناك عمل كبير ينتظر الجهاز الفني لمواجهة منافسينا، لكنه من جهة ثانية أثق في سعدان ومساعديه والكفاءة التي يتمتعون بها في المجال الكروي وطريقة التعامل مع المنتخب في مثل هذه اللقاءات وأنه يعرف جيدا الكرة القارية وفرقها وأعتقد أنه قادر على رفع التحدي، وهذا بدون غرور''. ❊ آيت جودي (مدرب وفاق سطيف): ''سعدان أثبت كفاءته خلال الدور الماضي وأعتقد أنه قادر على الوصول بالخضر إلى برّ الأمان، وهذا رغم أن مجموعتنا لا تقل أهمية عن المجموعات الأخرى خاصة وأنها تضمّ الفراعنة أبطال إفريقيا وربما الفريق الوحيد الذي يمكن أن يكون عقبة في وجه الخضر، لكن مع تجربة سعدان وإمكانياته التقنية سيتجاوزهم بحول اللّه''. ❊ فضيل تكنوين (المدير الفني الوطني): ''إن عودة المنتخب من ليبيريا بالتأهل، هو العودة إلى مصاف الكبار. وأعتقد أن فريقنا إذا بقي على نفس الحماس والإرادة، فإن الدور الثالث سيكون لصالحه والتأهل بحول اللّه إلى كأس إفريقيا سيكون من نصيبنا، يبقى التأهل إلى كأس العالم مفتوحا على كل الاحتمالات''. ❊ مناد (مدرب شبيبة بجاية : ''تأهل الخضر إلى الدور الثالث لم يسرق، بل جاء ثمرة عمل قام به المخضرم سعدان واللاعبون، وكنت متوقعا بأن النخبة الوطنية ستحقق التأهل إلى الدور الثالث، غير أن هذا الدور لن يكون مفروشا بالورود، يجب أن نحترس من المنافسين ولا نستصغر أي منهم، لأننا سندخل المعركة الحقيقية المؤدية إلى كأس إفريقيا والعالم، وهذا يتطلب تحضيرات جادة تكون مشفوعة بلقاءات وديّة مع فرق من الوزن الثقيل''. رصدها: ف. بن طالب / ع. زكي / ب. عبد الرؤوف