تتوجه الأنظار ظهيرة اليوم إلى ملعب الرويبة الذي يحتضن الداربي العاصمي الذي يجمع شباب بلوزداد باتحاد العاصمة في لحساب الجولة 24 من البطولة. ويسعى أبناء العقيبة إلى الفوز بأول داربي عاصمي في مرحلة العودة، لمواصلة الاستفاقة التي يعرفها الشباب في الجولات الأخيرة وتدعيم رصيده من النقاط. ويعلم البلوزداديون جيدا أن مهمتهم سوف تكون صعبة للغاية لأن الأمر يتعلق بداربي أمام الإتحاد الذي يملك خبرة في هذه المنافسات ما يكفيه لجعل اللقاء صعبا. آخر فوز بلوزدادي على الإتحاد في 2008 ويسعى أبناء العقيبة إلى الفوز ب “الداربي” ليس فقط من أجل إثراء رصيدهم من النقاط بل قصد تحقيق أول فوز على الإتحاد في الموسمين الأخيرين، حيث يعود آخر انتصار لهم على أبناء سوسطارة في موسم 2008 في مباراة العودة في ملعب 20 أوت، وسجل هدف الفوز بلال حنيدر محتفظا آنذاك بآمال الشباب في البقاء في حظيرة الكبار. في حين اكتفى الشباب بالتعادل في مباراة الذهاب وقدم عروضا قوية قبل أن ينهزم بهدفين لهدف واحد في لقاء حمّل فيها الجميع المسؤولية للحكم بشاري. وانتهت مباراة الذهاب هذا الموسم بالتعادل الإيجابي ب(2-2)، حيث نجا خلالها الشباب من الخسارة في الدقيقة الأخيرة بفضل هدف براجة. معنويات اللاعبين مرتفعة والمباراة ب 6 نقاط وقد ارتفعت معنويات البلوزداديين من أجل الفوز بالداربي العاصمي وهو ما لاحظناه من حديث اللاعبين الذين أجمعوا على أنهم سيبذلون كل جهدهم، بغية العودة بالنقاط الثلاث وتعزيز رصيد الفريق من النقاط ومواصلة الزحف نحو المقدمة. وأكد اللاعبون أنهم لن يتركوا الفرصة تفلت منهم لإدراكهم أن المباراة بست نقاط، خاصة أنهم سيستقبلون في الجولة المقبلة اتحاد عنابة في ملعب 20 أوت. وقد رفعت الانتصارات الأخيرة معنويات التعداد حيث سادت الحصص التدريبية الأخيرة أجواء حماسية جعلت حنكوش يثني عليهم كثيرا. حنكوش يصرّ على النقاط الثلاث ويصر المدرب البلوزدادي على النقاط الثلاث للداربي وهي الرسالة التي ركز عليها في حديثه أمس مع لاعبيه على هامش الحصة التدريبية التي جرت في ملعب 20 أوت، حيث ذكرهم بأهمية المباراة وضرورة الظفر بنقاطها. وكان حنكوش قد حذر لاعبيه من الغرور الذي قد يصيبهم بعد الانتصارات التي حققوها في الأيام الأخيرة، كما أكد لهم أن الفوز بالداربي سيكون مهما لأنه سيحسن ترتيبهم ويضمن للفريق البقاء قبل الأوان، ومطاردة أندية المقدمة مثلما يعتبر حافزا معنويا. ... ويرفض حديث لاعبيه عن مشاكل المنافس ويرفض المدرب البلوزدادي الحديث عن المشاكل التي يعاني منها اتحاد العاصمة، مؤكدا أن الأمور تختلف هذه المرة ولا تتعلق بمباراة عادية بل داربي عاصمي وأن المنافس سيدخل اللقاء محفزا للفوز. وبدورهم يدرك اللاعبون أن الاتحاد يسعى لتعويض النتائج السلبية التي سجلها مؤخرا. ويخشى الطاقم الفني من خبرة لاعبي المنافس على غرار دزيري وغازي الذين قد يصنعون الفارق مثلما حدث في مباراة الذهاب. دزيري، دحام وعبدوني أسلحة سعدي أمام بلوزداد يسعى مدرب إتحاد العاصمة، نور الدين سعدي، في هذه المواجهة إلى تحقيق الإنتصار الذي طال انتظاره منذ الجولة الأولى من مرحلة العودة، ويعلم جيدا أن الفوز في الداربي سيكون أثره إيجابيا في بقية المشوار خاصة أن أبناء العقيبة يعيشون أحسن أحوالهم في الآونة الأخيرة، وتجاوز عقبتهم من شأنه أن يعيد الثقة لرفقاء دزيري الذين يعانون من الجانب النفسي أكثر من أي شيء آخر، بحكم أن كل الظروف مواتية لتحقيق النجاح. إنطلاقة الإتحاد طالت وحان وقتها وكما أشرنا إليه من قبل فإن انطلاقة الإتحاد قد طالت ونحن الآن نلعب الجولة 24 ولم يحقق انتصارات على التوالي، فبعد الفوز على شباب باتنة في أول لقاء من مرحلة الإياب بسداسية نظيفة تكهن الكل بعودة قوية لأصحاب الزي الأحمر والأسود، لكنهم عادوا بتعادل في تلمسان كان بطعم الخسارة لأن زملاء دحام كانوا الأقرب إلى الفوز حينها، غير أن التعثر أمام الخروب هو الذي أعاد الفريق إلى نقطة الصفر وأخلط أوراق سعدي، لأنه دفع ثمنه غاليا في بجايةوالعلمة على التوالي حيث انهزم خارج الديار في رسالة صريحة له بأن كل الأندية أصبحت لا ترحم على ملاعبها إلا أبناء سوسطارة الذين ضيّعوا نقاط الخروب التي كانت في متناولهم. ضغط شديد على اللاعبين قبل “الداربي” صحيح أن معظم أشبال سعدي يتمتعون بالخبرة التي تسمح لهم بالتحضير الجيد لهذا النوع من المباريات، إلا أن اللاعبين يعيشون ضغطا شديدا قبل الداربي أمام بلوزداد بحكم المرتبة التي يحتلها أصحاب الزي الأحمر والأسود من جهة، ونظرا لقيمة اللقاء الذي يريدون تحقيق الفوز فيه بأي ثمن من أجل التأكيد أنهم في أحسن أحوالهم والرد على المشككين على الميدان من جهة أخرى، لكن التخوفات كبيرة في أوساط اللاعبين في حال التعثر مرة أخرى لأن ذلك من شأنه أن يعقد وضعية الإتحاد ويدخله في متاهات هو في غنى عنها في الوقت الراهن. إرادة قوية لأجل تحقيق الإنتصار وبعد الاقتراب من معظم اللاعبين لمسنا لديهم إرادة قوية من أجل تقديم مباراة كبيرة أمام الجار شباب بلوزداد وتحقيق الفوز بالأداء والنتيجة، حتى يتنفسوا قليلا كما يسعون إلى حصد أكبر عدد ممكن من النقاط قبل نهاية الموسم لاحتلال إحدى مراتب المقدمة، تؤهلهم بلعب منافسة خارجية الموسم المقبل وتعيد لإتحاد العاصمة هيبته التي فقدها في المواسم الأخيرة. ويدرك اللاعبون قيمة المباراة وحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم أمام بلوزداد، وواعون بصعوبة المباراة خاصة أن المنافس يعيش أياما زاهية بعد تحقيقه عدة انتصارات عريضة سمحت له بالارتقاء في جدول الترتيب. رغم الغيابات إلاّ أن الحلول موجودة أصبحت عادة لدى المدرب نور الدين سعدي ترقيع التشكيلة قبل أي مباراة يلعبها فريقه، وهو الأمر الذي سيقوم به مدرب أصحاب الزي الأحمر والأسود بحكم أن فريقه يعاني من بعض الغيابات على غرار عشيو الذي طال غيابه ولا زال سعدي ينتظر عودته بفارغ الصبر، وجاءت ضربة أخرى بغياب المهاجم الشاب سايح المعاقب من طرف الرابطة بعد خروجه بالبطاقة الحمراء في اللقاء الأخير أمام مولودية العلمة لكن مع صنف الأواسط وهو ما أثار سخط مدربه، ومن جهة أخرى فإن سعدي يملك الحلول اللازمة لسد الفراغات بعودة كل من بن علجية بلال إلى خط الوسط وخوالد الذي أبان عن جاهزية كبيرة أمام العلمة في الاسترجاع إلى جانب غازي، وهو ما سيسمح أكثر ل بن علجية بالتقدم للأمام رفقة دزيري في صنع اللعب. آيت واعمر لن يلعب أمام فريقه السابق كما كان منتظرا سيكون متوسط ميدان الاتحاد حمزة آيت واعمر أكبر الغائبين عن الداربي بسبب عدم تعافيه من الإصابة التي يعاني منها على مستوى الركبة، والتي حرمته لحد الآن من المشاركة مع فريقه في ثلاث مباريات (بجاية، الشاوية والعلمة) وستحرمه من اللعب أمام فريقه السابق شباب بلوزداد بعد ظهيرة اليوم، وهو الذي تمنّى أن يكون على أتم الاستعداد للعب وتقديم الإضافة المنتظرة كونه يعرف كل خبايا الفريق المنافس، كما يتذكر الجميع كيف كان أداءه في لقاء الذهاب بملعب 5 جويلية حيث استحق العلامة الكاملة بفضل سيطرته على خط الوسط ولم يترك الفرصة لنظرائه من بلوزداد في صنع اللعب. وللإشارة فإن آيت واعمر سيكون جاهزا للمباراة المقبلة في باتنة أمام المولودية المحلية. دزيري، بن علجية “ب” وغازي مُطالبون بالتأكيد لا يختلف إثنان أن أداء رفقاء حميدي قد تراجع كثيرا في الجولات الأخيرة، حيث لم يُقدّموا ما يسمح لهم بتحقيق الفوز ببناء هجمات منظمة كما عودونا على ذلك في مرحلة الذهاب، وقد أرجع بعض المتتبعين السبب إلى الغيابات في خط الوسط الذي طالما أشاد به سعدي، لكن بعد إصابة عشيو وآيت واعمر فقد تغيّرت العديد من الأمور خاصة في طريقة اللعب، ويعوّل كثيرا لاعبو الوسط في هذا اللقاء على الظهور بوجه مشرف خاصة بعودة بن علجية بلال الذي سيكون إلى جانب دزيري في الأمام، ويترك مهمة الإسترجاع إلى كل من غازي وخوالد اللذين يوجدان في أحسن أحوالهما، وما عليهما إلا التأكيد في هذه المواجهة التي تعتبر أصعب الاختبارات لأشبال سعدي منذ بداية مرحلة الإياب. دحام لن يرحم بلوزداد أما فيما يخص الهجوم فإن سعدي قلق كثيرًا بسبب نقص الفعالية حيث لم يسجّل المهاجمون إلا هدفا واحدا في الثلاث مباريات الأخيرة التي لعبوها في البطولة (الخروب، بجايةوالعلمة)، وباستثناء لقاء الكأس أمام إتحاد الشاوية الذي انتفض فيه المهاجمون بتسجيلهم ثلاثية لم نشاهد منهم أي شيء يستحق الذكر، ما عدا دحام الذي عاد بقوة في مرحلة الذهاب، ويعوّل عليه كثيرا سعدي في هز شباك بلوزداد بفضل اللياقة العالية التي يتمتع بها وخبرته الكبيرة في الميادين، وهو الذي يعرف جيدا الطريق إلى شباك الفرق العاصمية حيث كان الشبح الأسود للشباب حين لعب مع الجار مولودية الجزائر. عبدوني في أحسن أحواله يوجد الحارس عبدوني في أحسن أحواله بعدما استعاد كامل إمكاناته ويقوم بعمل كبير في المباريات، آخرها في العلمة عندما أنقذ الإتحاد من هزيمة ثقيلة، وينتظر منه سعدي الكثير لكي يحافظ على نظافة شباكه أمام بلوزداد بمساعدة شكلام، ريال وزيدان إن أشركه سعدي، بالإضافة إلى بن عيادة والعياطي على الأطراف، ويعلم هؤلاء أن مهمتهم لن تكون سهلة في إيقاف هجوم بلوزداد العائد بكل قوة بقيادة صايبي ويونس، إلا أنها ليست مستحيلة بحكم الجاهزية الكبيرة لدفاع الإتحاد وحارسه عبدوني. حموم، عناني وبن علجية أوراق رابحة يبدو أن التشكيلة التي ستدخل أمام بلوزداد واضحة، لكن يدرك جيدا سعدي أنه يملك في تعداده أسماء شابة قادرة على تقديم الإضافة في حال وضع فيها الثقة، ويتعلق الأمر ب حموم الذي عاد تدريجيا إلى مستواه وأبان عن جاهزية كبيرة في انتظار التأكيد، والأمر نفسه لزميله عناني الذي عرف أول مشاركة له في العلمة بألوان الإتحاد، لكنه لم يكن محظوظا ويمني نفسه بأن يشارك أمام بلوزداد لتقديم الإضافة المنتظرة منه، فيما سيكون المهاجم الشاب مهدي بن علجية أهم ورقة رابحة في يد سعدي نظرا لما أبان عنه من قبل، وهو الذي لديه ذكرى حسنة في ملعب الرويبة عندما سجل في لقاء الجولة 16 بمرمى النصرية، وينتظر أن يمنحه مدربه الفرصة مجددا لتكرار ما فعله هناك. ------------- حنكوش يحتفظ بنفس التعداد للإطاحة بالإتحاد لم تعرف قائمة 18 التي أعلن عنها المدرب البلوزدادي للقاء اليوم أمام اتحاد العاصمة أي مفاجآت، بعد أن قرر الإحتفاظ بالتعداد الذي واجه الترسانة الليبي الأسبوع الفارط تحسبا لداربي اليوم أمام اتحاد العاصمة، باستثناء الحارس فلاح الذي قد يجري عملية جراحية ما جعل حنكوش يعفيه من مباراة اليوم. قد يعتمد على التشكيلة نفسها ويُعوّل على يونس وصايبي ومن المنتظر أن يعتمد الطاقم الفني على التشكيلة الأساسية التي واجهت الترسانة الليبي السبت الماضي، خاصة في الهجوم الذي سيبقى على حاله بما أنه لم يتلق أهدافا كثيرة منذ بداية مرحلة العودة وسيجدد الثقة في الظهيرين بوقجان وآكنيوان مرة أخرى. وحتى خط الوسط قد لا يعرف تغييرات بما أن حنكوش سيجدد الثقة في أليكس، لحمر وعواد، على أن يكون براجة ورقة رابحة وسيعتمد عليه في الشوط الثاني مثلما جرت العادة. ويعول حنكوش في الهجوم على يونس الذي يمر بأحسن أحواله في مرحلة العودة، إضافة إلى هداف الفريق يوسف صايبي بعد استفاقته الأخيرة مع منتخب المحليين وتسجيله أحد أهداف الفوز. باي، فنيّر، مكحوت، بلاّط وهريدة خارج قائمة ال 18 ومرة أخرى عرفت قائمة 18 إبعاد مكحوت، باي وفنير من الداربي العاصمي، بعد مثولهم أمام المجلس التأديبي أول أمس بسبب سلوكهم في الأيام الأخيرة. لكن حنكوش فضل عدم الإعتماد عليهم في مباراة اليوم أمام الإتحاد باعتبارهم غير جاهزين بفعل غيابهم عن التدريبات، في انتظار منحهم الفرصة في المباريات المقبلة رفقة العناصر التي لم تمنح لها فرصة المشاركة في المباريات الرسمية كثيرا. كما أبعد حنكوش أيضا كل من هريدة وبلاط من قائمة ال18 على أن يمنح هريدة فرصة المشاركة بعد خضوعه للمعاينة في مباراة ودية. فلاّح أجرى فحوصًا طبية جديدة اضطر الحارس البلوزدادي أحمد فلاح إلى الغياب عن حصة أمس التدريبية بسبب اضطراره إلى التنقل إلى مستشفى مايو لإجراء فحوص طبية حول الإصابة التي يعاني منها على مستوى الغضروف الخارجي للركبة. حيث لا يزال الغموض يكتنف مصير فلاح ما دفع حنكوش إلا إبعاده عن داربي اتحاد العاصمة حتى يتسنى له مواصلة الفحوص وتفاديا لتفاقم الإصابة. ويؤيد المدرب حنكوش فكرة خضوع حارسه إلى عملية جراحية مستعجلة حتى يعود إلى المنافسة في القريب العاجل. يُريد العلاج والعملية الجراحية واردة وفي هذه الأثناء يصر الحارس فلاح على الإكتفاء بالعلاج بعد أن طمأنه الطبيب المعالج على إمكانية علاجها وتأجيل العملية الجراحية إلى وقت لاحق، إلا أن الطاقمين الفني والطبي البلوزداديين يفضلان إجراء عملية جراحية بما أن عامل الوقت لا يزال في صالح اللاعب. وتكون نتيجة الفحص قد ظهرت مساء أمس وتكون قد عرضت على المدرب حنكوش ومسيّري الفريق لاتخاذ القرار الأخير. وتتوجه الأمور إلى إجراء فلاح عملية جراحية بما أنها ليست خطيرة وستبقيه خارج المنافسة عشرة أيام فقط ما يعني أنه سيكون حاضرا في إياب كأس الكاف أمام الجيش الملكي المغربي. دحمان يُعوضه اليوم وسيكون الحارس الشاب حمزة دحمان حاضرا على كرسي إحتياط الشباب خلفا ل فلاح الغائب بسبب الإصابة، وسيكون دحمان إحتياطيا للحارس نسيم أوسرير بعد أن وقع عليه الإختيار بسبب قلة منافسة لقديم مقارنة ب دحمان الذي نال ثقة الطاقم الفني والرئيس محفوظ قرباج وأكدوا أنه حارس يمتلك إمكانات خرقة للعادة. الأنصار إستاءوا من تهميش سعدان ل أوسرير أعرب أنصار شباب بلوزداد عن استيائهم من المدرب الوطني رابح سعدان لتهميشه للحارس البلوزدادي نسيم أوسرير حتى في المباريات الودية، وهو ما حدث في مباراة أول أمس أمام منتخب صربيا. حيث انتظر الجميع مشاركة أوسرير ولو في الشوط الثاني قبل أن يتفاجأوا بإبعاده حتى من كرسي الاحتياط، وهو ما استغرب له الأنصار واعتبروا ما قام به سعدان إجحافا بحق حارسهم. ... وأكدوا أنه في أحسن أحواله وكان يستحق فرصة واستند الأنصار في حديثهم إلى استعادة حارسهم لإمكاناته في مرحلة العودة وتمكنه من الحفاظ على عرينه في المباريات الخمس الأخيرة وتلقى فيها ثلاثة أهداف، إثنان منها من ركلتي جزاء. وأجمع الأنصار على أن نسيم أوسرير كان يستحق على الأقل فرصة بما أنه الوحيد الذي لم يشارك حتى في كأس إفريقيا الأخيرة، وتساءلوا إذا لم يمنحه فرصة في المباريات الودية فمتى سيمنحه إياها لإبراز إمكاناته. سيكونون اليوم بقوة في ملعب الرويبة ومن المنتظر أن يحضر اليوم أبناء العقيبة بقوة في داربي الإتحاد وسيغزون مدرجات ملعب الرويبة بعد أن أعادتهم النتائج الإيجابية إلى مدرجات ملعب 20 أوت. ويحضّر الأنصار لصناعة الفرجة اليوم ومساندة رفقاء بوسحابة إلى غاية الدقائق الأخيرة للعودة بالنقاط الثلاث والإقتراب أكثر من فرق المقدمة. صايبي وأوسرير يلتحقان بالتربص مباشرة سيكون الثنائي يوسف صايبي ونسيم أوسرير حاضرين في مباراة اليوم بعد نهاية تربصهما مع الفرق المحلي، ويكون اللاعبان قد التحقا مساء أمس مباشرة بفندق “نسيب بيتش” الذي يحتضن تربصا قصيرا. مباركي يُواصل الغياب يواصل مدافع الشباب سفيان مباركي الغياب عن التدريبات حتى أنه لم يتدرب طيلة الأسبوع، حيث كان آخر حضور له عشية مباراة الترسانة الليبي قبل مغادرته الفريق صوب مسقط رأسه بمغنية. في وقت برر اللاعب مباركي غيابه بسبب معاناته من إصابة إلا أن الغموض اكتنف نوعية الإصابة التي تضطره إلى الغياب كل هذه المدة في وقت لا توجد تقارير طبية تؤكد ذلك. ------------------ شكلام “الخطأ الكبير لو نُفكّر في الكأس وننسى لقاءات البطولة” كيف تجري التحضيرات ل “الداربي“ قبل 24 ساعة من موعده؟ في الوقت الذي أكلمك أستعد لبدء آخر حصة تدريبية لنا قبل اللقاء المهم أمام الجار شباب بلوزداد، ونحن على أتم الاستعداد لكي نحرز النقاط الثلاث التي لا نملك خيارا غيرها، حيث نريد الخروج من فترة الفراغ التي نمر بها ولا نريد مزيدا من الإخفاقات التي سئمنا منها، ونريد فوزا نعيد به الاستقرار للفريق. تعني أن الفوز ضروري هذا الجمعة؟ إنه أكثر من ضروري، فنحن لا نملك خيارا غير الفوز لأننا لم نحرز أي فوز منذ أول جولة في مرحلة الإياب، وبعدها سجلنا انهزامات وتعادلات ولذا بتنا بحاجة ماسة إلى انتصار نعيد به رفع معنوياتنا من جديد ونواصل اللعب من أجل العودة إلى المراتب الأولى التي تليق بمقام فريق مثل اتحاد العاصمة. لكن الضغط سيكون عليكم هذه المرة باعتبار أنكم المستقبلون على الورق؟ لا أظن أن “الداربي“ يكون هناك ضيف ومستضيف، فهناك ثلاث نقاط يجب أن تحرزها ولو بأقل عدد من الأهداف، ففي المباراة المحلية حتى الذي يحل ضيفا عليك لا يعتبر ضيفا، ويبحث عن الفوز، وعليه فإن الضغط سيكون على الناديين وبالقدر نفسه، ما عدا فارق واحد وهو أنهم في حالة جيدة أفضل منا من حيث النتائج المسجلة مؤخرا. تعني أن لاعبي الشباب سيدخلون المباراة بمعنويات مرتفعة؟ بالتأكيد، فهم سجلوا نتائج جيدة في الآونة الأخيرة، لكن نحن دائما نلعب بمستوى جيد مع الفرق الكبيرة والتي تلعب كرة نظيفة، أما الفرق الصغيرة ففي كل مرة نقع في الفخ الذي تنصبه لنا، وربما يكون ذلك بسبب الغرور الذي ينتابنا قبل تلك المباريات، ومن هذا المنطلق نريد أن نؤدي مباراة كبيرة ونحرز فوزا نهديه أنصارنا الغاضبين. تريدون الفوز لكنكم تتلقون أهدافا ولا تسجلون كثيرا، إذا استثنينا لقاء باتنة في أول جولة؟ نتعرض نحن المدافعون وحارس المرمى لانتقادات لاذعة بسبب الأخطاء التي نقع فيها، لكن ربما لا ينظر البعض إلى أننا لعبنا أكثر من مباراة ندافع فقط، والمدافع ليس صخرة حتى يبقى يدافع 90 دقيقة، فهناك أخطاء نقع فيها ونحن بشر ولسنا مبرمجين، وهنا اللوم لا يقع علينا وحدنا بل نوجه اللوم إلى كل اللاعبين، فالحارس عندما يُخطئ يذبحه الجميع والمدافع أيضا، لكن المهاجم أو لاعب الوسط عندما لا يسجل يعتبره الجميع الأمر عاديا، صراحة هذا ليس عدلا، فعندما نسجل أهدافا كثيرة ولا نتلقى أهدافا، يفرح الجميع ويمدحون المهاجم ، أما عندنا نخسر فنحن المدافعون من يواجه اللوم دائما. ستواجهون المولودية في الكأس، كيف ترى هذا “الداربي“ الكبير؟ لا نفكر في الكأس إلا حين يحين موعدها، والخطأ الكبير الذي يمكن أن نرتكبه هو التفكير في لقاء الكأس ونسيان لقاءات البطولة عموما و“الداربين” أمام بلوزداد أو المولودية على وجه الخصوص. --------------- سليماني: “المباراة بست نقاط ولن نُفرّط فيها” كيف هي الأجواء 24 ساعة قبل الداربي ؟ (الحوار أجري أمس) التحضيرات تتم بكيفية رائعة وفي أجواء أقل ما يقال عنها أنها رائعة والجميع تسوده معنويات مرتفعة قبل الداربي، وهذا بفضل النتائج الإيجابية التي نحققها ونأمل أن تتواصل. هناك إجماع على أن المباراة مهمة بالنسبة لكم، ما قولك ؟ أكيد، شخصيا أعتبر المباراة أكثر من مهمة حتى يمكن القول أنها بوزن ست نقاط خاصة أنها داربي وستلعب في ملعب محايد، وهذه فرصتنا للفوز وإثراء رصيدنا من النقاط. وماذا عن عامل التعب الذي عانيتم منه، ألا تخشون أن يؤثر فيكم ؟ فعلا عانينا من تعب شديد في المباريات السابقة بسبب كثافة المنافسة، بدليل أن أداءنا أمام الترسانة لم يكن عاديا و”كنا ثقال” في الحركة، ولكن تجاوزنا تلك المرحلة ونأمل أن نكون في المستوى مع الإتحاد. سجلت هدفا فقط في الداربيات، ألا تريد فك العقدة ؟ أطمح كثيرا للتسجيل في مباراة الغد (اليوم) لرفع رصيدي من الأهداف ولفك عقدة الداربيات، فلحد الآن سجلت على النصرية فقط وحان الوقت لأسجل على الإتحاد في انتظار داربي مولودية الجزائر. زملاؤك في منتخب المحليين فازوا، ما قولك ؟ لقد فرحت لهم كثيرا بهذا الفوز وودت لو كنت معهم، ولكنني لن أفقد الأمل وسأعمل المستحيل لأعود إلى الفريق الوطني، ففي كرة القدم يوجد دائما أمل وسأحقق ذلك. ماذا تقول للأنصار ؟ أطلب منهم الحضور بقوة غدا لأننا في حاجة ماسة إلى الفوز في “داربي” الإتحاد، وآمل أن يكونوا بقوة في ملعب الرويبة.