اعترفت حكومة بوركينا فاسو أمس الأحد بحدوث إطلاق نار في عدد من ثكنات الجيش في البلاد لكنها نفت استيلاء العسكر على السلطة. قال المتحدث باسم الحكومة الكاسوم مايغا في بيان إن «المعلومات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي توحي باستيلاء الجيش على السلطة». واضاف أن «الحكومة، مع اعترافها بصحة وقوع إطلاق النار في ثكنات معينة تنفي هذه المعلومات (عن استيلاء الجيش على السلطة) وتدعو السكان إلى التزام الهدوء». وسمع إطلاق نار في عدد من الثكنات العسكرية في بوركينا فاسو، اثنتان منها في العاصمة واغادوغو، وفق ما ذكرت مصادر عسكرية وسكان. وجاء إطلاق النار بعد يوم من توقيف الشرطة عشرات الأشخاص خلال تظاهرات خرجت للاحتجاج على فشل الحكومة في وقف الإرهاب الذي يجتاح البلد الواقع في غرب إفريقيا. وتشهد هذه الدولة الواقعة في منطقة الساحل اعتداءات تشنها مجموعات على صلة بتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين منذ عام 2015، أسفرت عن مقتل حوالي ألفي شخص.